عبدالماجد عبدالحميد يكتب “مؤسف ومحزن أن يكذب فيصل محمد صالح”
مؤسف حقاً ومحزن حد الوجع أن يكذب فيصل محمد صالح ويتحري الكذب.
من الأكاذيب الجديدة لفيصل محمد صالح قوله إن 50 صحفياً سودانياً نزحوا إلي يوغندا طلباً للحماية وهرباً من الحرب في السودان.
فيصل محمد صالح شخصياً ظلّ ضيفاً راتباً علي جلسات ومجالس مجموعة الصحفيين السودانيين الداعمين لمليشيا التمرد بمدينة ود مدني حيث كانت هذه المجموعة تحظي بمعاملة كريمة من حكومة ولاية الجزيرة مع علم ومعرفة السلطات الأمنية بالولاية أنهم علي صلة يومية بالمتمردين .. السياسيين منهم والعسكرين .. ومع ذلك لم يسألهم أحد من أهل الإختصاص ولم يعتقلهم.
المثير للدهشة أن فيصل محمد صالح شخصياً غادر السودان بعلم السلطات المختصة والغريب أن فيصل مكث أياماً بولاية حدودية قبل أن يتم ترحيله إلي الحدود السودانية ومنها إلي يوغندا حيث يقيم الآن تحت رعاية منظمات وجهات توفر دعماً سخياً لأمثال فيصل محمد صالح الذي قابل بصحبة مجموعة من صحفيين منظمة أجنبية (ديفند ديفندرز) وقدّموا لها شكوي عن أحوال الصحفيين داخل السودان وكيف أن بعضاً منهم فقد حياته وتعرض آخرون للإعتقال وتقييد الحركة ومنعهم من أداء واجبهم.
مالم يقله فيصل للمنظمة التي طلب منها الدعم للصحفيين السودانيين ، أن مليشيا التمرد التي يدعمها عدد كبير من الصحفيين ال50 الذين يتواجدون في كمبالا ، هي التي قتلت وأعتقلت ولاتزال تهدد عدداً من الصحفيين والإعلاميين داخل السودان.
ومالم يقله فيصل محمد صالح أن عدداً من الصحفيين الذين يدعمون ويساندون مليشيا التمرد وقحت وتقدم ينعمون الآن بالأمن والأمان وتسهيل مهامهم في مدينة بورتسودان حيث يُقيم الفريق البرهان.
ومالم ولن يقله فيصل محمد صالح أنه وافق بالصمت والتواطؤ علي احتلال وإغلاق مقر صحيفة سودانية وتشمييعها تحت تهديد سلاح الدوشكا والتاتشرات عندما كان ناطقاً رسمياً باسم حكومة الثورة المصنوعة في سنوات التيه والعهد الديسمبري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.