صوت الحق.. الصديق النعيم موسى.. يكتب قصة إثيوبي يتخابر مع الدعم السريع

!أحد الإثيوبيبن أعرفه معرفة شخصية عندما كنت أقطن بمنطقة المعموره ، هم مجموعة من الإثيوبيين يعملون على توفير العاملات للمنازل ؛ ذات يوم إتصل عليّ أحد جيران الحي ( أرح معاي داير لي عامله للبيت ) ذهبنا لهم ولم يتوفق في ما طلبه وإختلفا في المرتب الشهري . يقطنون في طابق أرضي بمربع 71 وهذه المنطقة مليئة بالأجانب ومن قبل تم ضبط عصابة صومالية تنشط في تهريب البشر في هذا المربع بالتحديد ؛ هذا الإثيوبي يملك إسماً مُستعاراً كبقية مَن عرفتهم . قام بفتح ( فوال صغير ) في شارع لفة جوبا وإستمر في البيع قابلته كثيراً ومع بداية الحرب أصبح يتخابر مع المليشيات حسب مصادر موثوقة بالمنطقة .إجتاحت المليشيات منطقة شرق الخرطوم بمساعدة متعاونين أجانب وسودانيين ساهموا في نهب الممتلكات والسيارات وما زالت بصمتها الإجرامية موجودة في كل مكان .ما زالت العاصمة تنزف جراء مشاركة الأجانب والقناصين وضاربي الأربجي والمدافع من لاجئ دولة جنوب السودان إضافة إلى مرتزقة دول الجوار .لم يكن الإثيوبي ( بدر ) أول من تخابر مع المليشيات وهو نموذج للمئات والألآف ، تناسى جلوسه في بلادنا التي إحتضنته وإختار طريق الإجرام والمليشيات فأصبح منبوذاً من أهل المعمورة وشارع الستين تلاحقه لعنات الجيران . #سن قانون رادع للأجانب واجب الساعة في البلاد .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.