متابعات :اليمامة برس
السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة مغردا على منصة X تويتر قائلا “تواترت الأنباء عن جولة مباحثات جديدة في جدةً بعد عيد الفطر. هل قيم الوسطاء أسباب فشل الدعم السريع تنفيذ إتفاق الجولات السابقة؟ هل تابعوا توسيع المليشيا لعدوانها على شعب ولاية الجزيرة وإجبار الآلاف على النزوح؟ هل قيّموا إنفراط عقد المليشيا وما آل إليه حال المدن التي دخلوها ؟ هل حرب ١٥ أبريل حرب نمطية بين دولتين وجيشين يصلح أن تطبق فيها البرتكول المتعارف عليه من وقف عداءات وفصل قوات وتسوية سياسية؟ الحرب هذه غزو أجنبي تشارك فيه ٦ دول استخدمت فيه مليشيا الدعم السريع وإعداد كبيرة من المرتزقة. تحولت إلى حرب ضد الشعب السوداني والى نهب مدخراته ومقدراته وتدمير إرثه التاريخي وتهجير أهله ، بعد أن فشلوا في تدمير الجيش السوداني والاستيلاء على السلطة. الحصيلة حتى الآن عشرة مليون نازح ولاجيء ونهب وتدمير ما يقدر بمئة مليار دولار . لقد انهزم الغزاة ولم يعد لهم قوة قتالية يساومون بها ، لذلك رفضوا إخلاء المنازل والمستشفيات والمرافق العامة حتى يساوموا بها على نصيب في السلطة والجيش. نقول للوساطة الشعب والجيش السوداني لن يقبلا عودة الأوضاع لما قبل ١٥ أبريل ( سيناريو المنامة ) لا مكان لعيال دقلو المجرمين ومرتزقتهم في السودان. إذا اردتم وقف الحرب اوقفوا الإمداد بالسلاح والمقاتلين المرتزقة المتدفق عبر تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان ، ثم اخرجوا المرتزقة المعتدين من المدن والأحياء والمستشفيات. وإلا فالشعب السوداني وقواته المسلحة قادرين على دحرهم وإخراجهم بالقوة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.