سراج النعيم يكتب : الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي جزء من المخطط التآمري على السودان…….
على الجيش السوداني والمقاومة الشعبية المسلحة عدم الإلتفات إلى الإتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي الذي يسعى سعياً حثيثاً إلى أن يساوي بين القوات المسلحة السودانية المؤسسة العسكرية المعترف بها، و(مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة)، وظهر ذلك جلياً في بيان الممثل السامي الذي تلاه نيابة عن الإتحاد الأوروبي، وذلك بعد مرور عام على إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة.**إن إنحياز الإتحاد الأوروبي للغزو الأجنبي بات أمراً واضحاً وضوح الشمس، واتضح ذلك من خلال استخدامه كلمات تدل بصراحة مطلقة على عدم (الحياد) في قضية تمس سيادة السودان، وأمنه القومي.**عموماً قال الإتحاد الأوروبي في بيانه السافر أنه يشعر بالفزع من الكارثة غير المسبوقة التى هي من صنع الإنسان، والتى خلقتها القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لهما منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣م، هكذا يحاول أن يرجح كفة (الغزو الأجنبي) بعد أن أحس بإنتصارات الجيش السوداني على المليشيات الإرهابية في الخرطوم والجزيرة، فما الذي ينتظره (البرهان) من الإتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي الذي يعمد إلى ترجيح الكفة لصالح الدعم السريع الذي أصبحت أضعف واوهن مما يمكن أن يتصور أي إنسان، ورغماً عن ذلك يطالب الاتحاد الأوروبي الأطراف المتحاربة لوقف فوري، ودائم لإطلاق النار، فضلاً عن إنشاء آليات مراقبة. ويظهر حجم الصراع أن إسكات الأسلحة أمر حيوي لوقف الدمار الذي لحق بالشعب السوداني والبلاد، السؤال أين كان هذا الإتحاد، وهو يشاهد في الإبادات الجماعية، التطهير العرقي، القتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الشامل للحياة؟.* *على القوات المسلحة السودانية، والمقاومة الشعبية المسلحة المضي قدماً في القضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات (الفاسقة)، فالاتحاد الأوروبي داعم أساسي للمليشيات الإرهابية، ويدعى زوراً وبهتاناً أنه يدعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية لإحلال السلام في السودان، كيف، وهو الآن بات أكبر مركز للهجرات غير الشرعية إلى الكثيرة من دول العالم، بالإضافة إلى النزوح داخل السودان وخارجه بسبب (المرتزقة) الذين هجروا الملايين من أبناء الشعب السوداني الذين فروا من الإبادات الجماعية، التطهير العرقي، القصف العشوائي للصواريخ، الكاتيوشا والدانات، بالإضافة إلى العنف الجنسي، الإتجار بالبشر، الاحتجاز التعسفي والتجنيد القسري الذي جعل الشعب السوداني يواجه أوضاعاً كارثية.**يجب أن يعلم الإتحاد الأوروبي بأن الدعم السريع استجلب (مرتزقة) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا لقتل الشعب السوداني.*
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.