فابريس مونجيا مدير المعهد الفرنسي : 15 ألف شخص يتخاطبون بالفرنسية في السودان

حوار :مي عزالدين

تأسس المعهد الفرنسي عام 1958، وكان يسمى بالمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم. في البداية كانت مدرسة مسائية لتعليم اللغة الفرنسية للكبار..على مر السنين وبعد إزدياد عدد الطلاب، انتقل المركز إلى مقر شركة النيل الأزرق للتأمين  فى شارع القصر وبذلك تمكن المركز من توسيع أنشطته الفنية من خلال تنظيم المؤتمرات والمعارض لكبار التشكليين السودانيين بالاضافة إلى  الحفلات  الموسيقية وعروض السينماثم انتقل الى مقرة الحالى  فى شارع على دنيار. المعهد يضم حاليا الفرع الرئيسى بالخرطوم وايضا  فرع بجنوب السودان وفرع بجامعة الخرطوم وثلاث فروع في ود مدني ..والأبيض.. وبورتسودان.  ظل هذا المركز فعال فى تعليم اللغة الفرنسية لسودانيين وقد تخرج منه العديد وأصبحوا ناطقين بهذه اللغة بالاضافة أن المركز  اهتم  بعكس الثقافة السودانية من خلال أنشطته وإهتم بشكل واضح فى اقامة المعارض  التشكليلة  والحفلات موسيقية السودانية   السودان… منذ ذلك التاريخ الطويل تعاقب  على إدارته  مدراءكثير من الفرنسيين مهتمين بالنشاط الثقافى فى هذه المساحة  نلتقى فى دردشة خاصة مع السيد فابريس مونجيا المدير المفوض والملحق الثقافي الفرنسي  للمركز الثقافى الفرنسى.*عرفني عن نفسك؟*انا اسمي فابريس مونجيا مدير المعهد الفرنسي من 3 سبتمبر 201‪8.م *هل هناك  مناطق زرتها في السودان؟*زرت مروي َوجزء من المناطق الأثرية في الشمال وكنت ارغب في زيارة مناطق اكثر َلكن بسبب الوضع السياسي لم استطيع*ماهو انطبعاك عن السودان قبل وصولك إليه؟*قبل وصولي السودان لم أكن اعرف انني سأقدم إلى وظيفة في السودان و َلم تكن لدي أفكار في أوروبا وهناك جهل عن السودان وعرفت بعض المعلومات كما أنني سألت بعض الزملاء هنا وعرفت ان السودان بلد فيه شعب ودود ولم أكن أعرف عن إيجابياته أوسلبياته. *هل تعرفت على المطبخ السوداني؟يضحك( ويقول شويه شويه) كنت لا أعرف ولكن من خلال ال 4 سنوات التي قضيتها في المعرض الزملاء جعلوني أجرب وجزء منهم أحببته وَجزء اخر لم أحبه وهناك بعض الوصفات لها جاذبية للشخص *أنت من دون البلاد هل السودان طرق لك بصمة دون الدول الأخرى؟* أستطع ان أحتفظ بشئ واحد وهو لطافة شعبة *ماهي المشاريع التي نفذتها خلال فترة إدارتك في المركز الثقافي الفرنسي؟*يفترض ان اتحدث ساعة في ذلك ولكن أهم شي هو تطوير المهد وعملت معهم بصورة كبيرة وقمت بإعادة صياغة الأنشطة الثقافية وكان واضح في عملنا بعد ان شاركنا في أنشطة كبيره وثالث شي هو تطوير كورسات اللغه الفرنسية وررابع شئ هو إدارة المعهد بصورة أكبر *هل إندمجت مع الشعب السوداني وشعرت أنك جزء منهم؟*بالطبع هذا شي فعلته وأستطعت أن أتعامل معهم بصوره ودية وأدعوهم في المناسبات وكان هناك تواصل بيننا *اللغه الفرنسية تعتبر لغة مهمة جدا كيف تستطيعون تجاوز ذلك مع غير الدارسين؟*أول شي اللغة الفرنسية يمكن أن تكون غير معروفه  جدا ولكن هناك 15 الف شخص  يتحدثون  لغة فرنسية في الجامعات و يتعاملون بها في السودان ونحن نملك المعلومة في الموقع الخاص بنا في كل وسائل التواصل للشخص وأما عن ميزتها ف تعلم اللغه الفرنسية من فترة بسيطة قمنا بفتح معهد معلومات للدراسة في فرنسا وهو يجعل كل شخص يريد الدراسة في فرنسا يستطيع المرور بها بكل يسر. *ماذا يقدم المعهد الفرنسي في السودان؟*المعهد ليس للغه الفرنسية فقط  ولكن نحن من نجعل الطلاب يدرسون ذلك في القاعات بكل يسر اضافة لوجود الادوات التي يستخدموها ولدينا مكتبة كبيرة جدا وهناك مقهى ومطعم وهو منحي إجتماعي اضافة أن الطالب يمكن أن يكون لديه فرصة لإكتشاف أنشطة ثقافية كثيرة وهذا.غير موجود في كل الأنشطة الثقافية الأخرى إضافة أن لدينا انشطة موجهه فقط للطلاب وهي المقاهي الأدبية *الشهادات في المعهد من أين يتم استخراجها وهل بقدرتكم تسفير الطلاب؟*السفر هو سؤال متكرر دائما وأما الشهادات فجميعها باللغة الفرنسية وتصدر من ادارة التعليم الفرنسية ومعترف بها عالمياً ونحن المركز الوحيد في الخرطوم يحق لنا منح تلك الشهادات هي اسمها “دلف” وهي حسب دراسات اللغه الفرنسية عبارة عن امتحان عام وتصدر شهاداتهم من التعليم العالي اما بالنسبة للسفر نحاول تسفيرهم  وهذا هو ليس المغزى الأساسي ونحن نجعلهم يكتشفون ذلك وهناك مركز مسئول عن ذلك. *كلمة اخيره توجهها للشعب السوداني ولكل الدارسين في المعهد؟*الكلمة للشعب السوداني أن ينفتح أكثر للعالم وهذا الذي يحصل في كل بلد وهذه المره الأولى التي أحضر فيها للسودان

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.