متابعات : اليمامة برس
أكد اللواء شرطة(م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف إن الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة والتي استهدفت كافة مكونات الدولة ومؤسساتها أدت إلى تضافر جهود الأجهزة النظامية وتنسيقها وتعاونها لدحر التمرد وصد العدوان الغاشم ، مشيداً بصمود وبسالة الأجهزة النظامية منذ اندلاع الحرب بمطار مروي والذي رفع من الروح المعنوية وامتصاص الصدمة الأولى بالروح الوطنية العالية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى. جاء ذلك لدى ترؤسه بأمانة حكومة الولاية الشمالية اجتماع لجنة أمن الولاية بحضور الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية المكلف وأعضاء لجنة أمن الولاية وابان وزير الداخلية أن مستوى التنسيق والتعاون بين كل مكونات العملية الأمنية بالولاية أسهم في حالة الاستقرار التي تشهدها محليات الولاية ، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي للوقوف ميدانياً على الأحوال الأمنية والجنائية بالولاية بجانب الوقوف على خطط وبرامج أداء الشرطة ومكونات وزارة الداخلية ومستوى الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين مشيداً خلالها بأداء شرطة الولاية خاصة قوات الاحتياطي المركزي التي ظلت تشكل سندا وعضداً، للقوات المسلحة في الصفوف الأولى وقوات مكافحة التهريب من خلال الإنجازات الكبيرة التي حققتها بضبطها للعديد من عمليات التهريب وقوات العمليات ، بجانب أن الزيارة تستهدف جرحى ومصابي معركة الكرامة من القوات النظامية والمستنفرين والمواطنين بمستشفيات الشرطة والسلاح الطبي بدنقلا وتقديم الدعم اللازم لهم من الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة وان الجرحى والمصابين قدموا أرواحهم رخيصة لتراب الوطن ، وجدد وزير الداخلية حرص واهتمام وزارته بمعالجة الوجود الاجنبي بالولاية من خلال التنسيق مع حكومة الولاية لوضع الترتيبات اللازمة بجانب معالجة مخلفات التعدين العشوائي بالولاية ووضع خطط لترقية وتطوير عمل المعابر الحدودية بالولاية بتوفير الأجهزة الحديثة التي تسهل وتبسط من سرعة الإجراءات وتدعم الدولة اقتصاديا بجانب ايجاد المعالجات اللازمة لمشاكل حرائق النخيل بالولاية عبر خطة الدفاع المدني بالولايةالأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية الشمالية أوضح أن زيارة وزير الداخلية المكلف للولاية تعرف من خلالها على جهود لجنة أمن الولاية في بسط الامن والاستقرار بمحليات الولاية السبع والدور الكبير لحكومة الولاية في توفير الخدمات الضرورية لمواطني الولاية والوافدين ، مشيداً باهتمام وزير الداخلية بمعالجة عدد من القضايا التي تهم إنسان الولاية خاصة حرائق النخيل والتهريب خاصة تجارة الاسلحة والمخدرات وتهريب البشر ، مثمناً اهتمام لجنة علاج جرحى ومصابي معركة الكرامة واهتمامهم بالجرحى والمصابين من القوات النظامية والمستنفرين والمواطنين وضرورة زيارتهم لمركز الأطراف الصناعية بالولاية والوقوف على احتياجاته الضرورية.اللواء شرطة (حقوقي) د. محمد أحمد الأمين مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة أمن الولاية أشار إلى هدوء الاحوال الأمنية والجنائية بكل محليات الولاية بفضل التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة الأمنية بالولاية والتي تعمل بتناغم وتعاون كبيرين ، مبيناً أن شرطة الولاية تعمل وفق خطط مدروسة لتقديم الخدمات الأمنية والجنائية للمواطنين بجانب خدماتها الهجرية والمرورية المنتشرة في كل محليات الولاية وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) أن وزير الداخلية المكلف رفقة أعضاء لجنة أمن الولاية تفقدوا جرحى ومصابي معركة الكرامة بمستشفيات الشرطة والسلاح الطبي بدنقلا وتقديم الدعم العيني والمادي اللازم لهم ، كما ترأس وزير الداخلية المكلف اجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية بقاعة رئاسة شرطة الولاية استمع خلاله إلى مشاكل ومعوقات العمل، واعداً بتذليل وتوفير كافة مطلوبات العمل بما يمكن تلك الإدارات من أداء عملها بالصورة المطلوبة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.