آخر الليل إسحق فضل الله يكتب : دب…دب…دب.. حكاية بيان الخارجية

*والدب…دب هى الموسيقى التى تعزفها اقدام وصرخات الدعامة وهم يركضون ركض الحمير المفزوعة هاربين من الجيش والحمير المفزوعة تبول وتقفز وتطلق الاصوات من مؤخراتهاوالدب. دب..الموسيقى التى يطلقها الدعم امس يصاحبها غناء الخارجية …فالخارجية تطلق امس اعظم بيان فى تاريخهاالخارجية امس تقول( اهلا بمؤتمر القاهرة عن السودان..والخارجية بعد الكوبليه الاول هذا تبدا الغناءوالخارجية تخلع جلابية الكلام الدبلوماسى اللزج. وتلاقى العالم عريانة بلغة عريانةوالخارجية تحدد….تحدد…من ( لا ) يسمح له السودان بالاشتراك والخارجية كانت تستطيع ان تكتفى بالتلميح. لكن الخارجية…و بأسلوب الرشاش تسمى الكلاب بالاسم وتقول الامارات….تطلع براالاتحاد الافريقى…براكل من سكت عن ادانة الدعم…براو…والسودان كان الضعف هو ما يجعله يقبل( بتشديد الباء) اليد التى تصفعهالان السودان يزار…يزار بعد اثبت للعالم/ بشهادة العالم/ انه جيش لا يتصاقع وهزيمة لم تكن هزيمة بل هى( شى تانى) فالدعم كان يملك ما لا يملكه جيش…ليلقى ما لا يلقاه جيش الدعم كان يتميز بالمفاجاةوباسلحة فوق التصورويتميز بانتصار يجعله فى الاسبوع الاول يحتل كل…بيوت…ومطارات…ومعسكرات. واتصالات. السودان ويحتل بيوت الناس. ويطردهم منهاويملك من العتاد ما لا تمكه جيوش افريقيا تقريباو….والجيش مسكين الى حد محزن. محزن..ثم؟ثم السودانى المسلم يفوق…ويلطم والجيش يجعل العالم يتجارى الان خوفا من ابادة ما بقى. فالدعم الذى يهاجم بنصف مليون…ويتوالى امداده بنصف مليون. الدعم هذا يفقد نصف مليون…قتلى…ونصف اخر. جرحى ونصف اخر يجرى الان هاربا الى تشاد…و………..دب…دب…دبوالحكاية( حكاية بيان الخارجية) الحكاية هى ان السودان يرفض مؤتمر القاهرة….واى مؤتمر…فالحكاية خلاص انتهت….ومؤتمر مع منو؟مع ناس اديس وباريس؟؟والسودان الذى لا يريد احراج القاهرة يخرج من الحرج ببيان الخارجية الذى هو….شروط المنتصر….وبس( وكلمة…بس…بصبح لها فى السودان تاريخ)ؤقلنا انتهتوهذه عجالة نكتبها بعد الصبح وحيا الله الجيش

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.