طالب تجمع العاملين بالمؤسسات البحثية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمعالجة قضية الهيكل الراتبي للعاملين بالمؤسسات البحثية
واكد الدكتور حمزة عبد الرازق عبدالرحمن اليوم خلال المؤتمر الصحفي بطيبة برس ان مركز البحوث للبحث العلمي تم تاسيسة للنهوض والتنمية في السودان و الريادة الاكاديمية وأشار إلى أهمية البحث العلمي في حل مشاكل البلاد وقال حمزة أن التدهور في المراكز البحثية الذي حدث نتج من شح الامكانيات بالدولة والدور الكبير الذي قامت به المراكز بالصورة المثلى في تقديم الخدمة وأبان أن هنالك مشاكل استراتيجية في المرتبات وكيفية توفير الاحتياجات للباحثين إضافة إلى الضائقة المعيشية واضاف قائلا بدأت المطالبة بتحسين الأجور مسبقآ و بالاهتمام بالباحث وقال أنهم قدمو في عام ٢٠١٩م مذكرة بتحسين الأجور والرواتب و تمت الاستجابة في عهد حمدوك وفق القرار ٥٦٦ وأوضح أن نص القرار يتم فيه تحسين أجور الباحثين في أجهزة الدولة ثم تأكيد القرار رقم ٩٠ الصادر وكان واضحآ بعد صدور اجازة هيكلة بمبلغ ٨٠ مليار جنيه لمؤسسات تابعة للتعليم العالي تشمل أعضاء هيئة التدريس وأشار إلى عدم شمول القرار ولم ينعكس على المرتبات و لم يستلم الباحثين بتعديل الجديد داعياً المراكز البحثية أن تتحد معهم ممثلة في الكوادر من العمال والتقنيين في الاستجابة لمطالبهم اسوه بالباحثين في الجامعات الحكومية لافتاً إلى مخاطبة مجلس الوزراء وأشاد بموقف مدراء الجامعات لوقفتهم مع العاملين مؤكدين أن القرار الذي خرج بتأكيد القرار ٩٠ والذي أنصف الباحثين ولكن إلى الآن لم تتعدل الرواتب مشيرا إلى قولهم انها تحت الإجراءات وأشار إلى إنهم سيواصلون في مطالب تحسين الوضع والمرتبات بالوسائل المشروعة .
من جانبه
أكد د.فهد صالح صابر أن يشمل القرار زيادة الكوادر والعاملين في المراكز البحثية ومنحهم الحقوق وقال نحن لانرضى كباحثين بزيادة مرتباتهم دون العاملين معهم في المجالات في المعمل او الحقل داعيا الوزير أن يعيد النظر في القرار لكي يستقرو نفسيا من المشاكل والهموم وقال
أنهم قدموا مشاريع عبارة عن إقامة سبعة مراكز علاج إشعاع وهي منحة من الوكالة الدولية بمستشفي الذرة ولديهم مشاريع بحثية لتقديم الحلول بالأبحاث في مجال الطاقة الشمسية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.