متابعات : اليمامة برس
تطل اليوم الثالث من يونيو الذكرى الخامسة لمجزرة فض إعتصام القيادة العامة، الذي إستشهد فيه المئات، وفقدان عدد كبير من الثوار، وخلفت ورائها فصول محزنة من الألم وسط الأسر التي فقدت فلذات أكبادها الذين غُرر بهم في لحظات من الزمان وخداعهم بواسطة حفنة من عطالى الفعل السياسي.
إذ تمر علينا ذكرى هذه الأحداث المؤلمة، بلادنا تواجه المخاطر الوجودية وتحديات على كافة الأصعدة، وشعبنا يتعرض لأبشع أنواع الإنتهاكات من مليشيات الدعم السريع الإرهابية في حربها ضد الدولة منذ 15 أبريل من العام الماضي، وإستباحت خلالها المدنيين العزل وإستهدفت بشكل ممنهج تدمير وإستنزاق مقدرات البلاد.
إن مرصد مشاد لحقوق الإنسان، وهو يحي مع جماهير شعبنا تلك الذكرى، يذكر بأن ما تعيشه البلاد من أزمات كان لبعض القوى السياسية غير المسؤولة السهم الأكبر من تأجيجها وإشعالها، وذلك لأنها شاركت ولازالت في جرائم المليشيات ودعمها في محاولة لايجاد السند السياسي والشرعية لها.
يشدد مرصد مشاد، على ضرورة محاسبة كل تلك القوى دون أي إستثناء، والتي تمثل ظلاً وبئس الظل للمليشيات، واهبة لها إرادتها ومواقفها للتنكيل وقهر الشعب السوداني، على تشمل لائحة الإتهام الجرائم التي ارتكبتها المليشيات بحق أهل دارفور منذ العام 2003م، لأنها لن تسقط بالتقادم.
يؤكد المرصد على حق الشعب السوداني في العيش بسلام بعيداً عن الصراعات والحروب التي انهكته خلال الحقب السياسية المختلفة، وعلى ضوء تلك المنطلقات ندعو الجميع بالعمل من أجل الوحدة ونبذ كافة أشكال الخلافات المدمرة، ومناهضة خطاب الكراهية، والسعي لتعزيز السلام والإستقرار. والوقوف خلف قيادته لتحقيق النصر المؤزر على المليشيات الإرهابية.
#منظمة_مشاد
#السودان
#اعلام_المنظمة_04_06_2024//
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.