القضارف.. اليمامة برس
كشفت مصادر خاص لـ(لحراك)، عن اوضاع انسانية صعبة يعيشها اكثر من (39) طفلا داخل حراسات شرطة الاسرة الطفل بالقضارف، وأكدت المصادر أن الاطفال الموقفوَن بجرائم مختلفة داخل تلك الحراسات باتوا عرضة للموت جوعا وامراض سوء التغذية جراء توقف وجبات الاعاشة المقدم لهم من قبل المجلس الاعلي لرعاية الطفولة والامومة بالقضارف، وأضافت المصادر ان المجلس لجٲ لرجال الاعمال الخيرين بالقضارف لسد النقص في توفير الوجبات المخصصة للاطفال بالحراسات، وقالت ان الميزانية المخصصة من قبل وزارة المالية بالولاية لٲعاشة الاطفال بالحراسات نفدت منذ شهور واشارت المصادر ذاتها ان المجلس هو الجسم التنسيقي المسؤول الأول عن رعاية الاطفال بالولاية والمنوط به توفير الغذاءات الحماية القانونية لهم الا ان أروقة المجلس خالية الآن من المحامين لتقديم الدعم القانوني فضلا انشغاله في الٲوان الاخيرة ببرنامج لم الشمل لأطفال اللاجئين وانحرافه عن قضيته الاساسية الامر الذي ادي الي تفاقم الاوضاع داخل حراسات الاطفال علاوة علي ضعف اداء المجلس في تحريك قضايا الاطفال الموقفوَن بالحراسات بواسطة الباحثين الاجتماعين التابعين للمجلس الدفع بها وتحريكها بالتنسيق مع النيابة الاسرة لتقديمها للقضاء لحسمهاالا ان لذلك لم يحدث الامر الذي ادي الي تكدس اعداد كبيرة من الاطفال بالحراسات نتيجة لأهمال المجلس ٌخلمسؤولياته تجاه اطفال الولاية وتمدده في المساحات الصديقةلأطفال اللاجئين بالمعسكرات مقابل الدعم المقدم من المنظمات علاوة علي توقف الدعم النفسي مشيرة ان ذلك خلق فجوة عميقة في تقديم الخدمات للاطفال بالولاية خلف هذه الاوضاع المتردية بالحراسات الاطفال بالولاية واكدت المصادر ان هنالك حالة للم الشمل لطفل من مدينة نيالا لم يتم ترحيلها لاكثر ثلاثة شهور بحجة عدم توفر وسائل النقل لدي المجلس وناشدت المصادرة حكومة الولاية بالتدخل لٳيجاد حلولة سريع وٲنهاء المٲساة الانسانية التي يتعرض لها الاطفال الموقفَوَن داخل الحراسات محذر من حدوث كارثة انسانية داخلها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.