توجه الحجاج الى الله فجراليوم التاسع من ذي الحجة يوم (الوقوف بعرفة) يوم الحج الاكبر بالدعاء و التضرع املين في رحمته ومغفرته.
و اكتمل امس الثامن من ذي الحجة ١٤٤٥هجرية صعود كل الحجاج السودانين الى (منى) يوم التروية وهو الذي يخرج فيه كل الحجاج من مكة المكرمة والمبيت في (منى) يؤدون فيه صلواتهم الخمسة قصرا اقتداء بسنة النبي (ص) وسمي بيوم التروية.
لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء والتهيئة ليوم عرفة وهنالك قول آخر بأن العرب كانوا يملؤون فيه القرب بالماء للشراب منها.
وفيه يحرم الحاج المتمتع بالحج، اما المقترن والمفرد فيكونا على إحرامهما من قبل، وهو من أعظم أيام السنة للحجاج وغير الحجاج ويفضل فيه الدعاء بما هو مأثور في السنة وكتاب الله تعالى مستمرين فيه التهليل والتكبير والحمد لله تعالى.
وفي استطلاع ( لسونا) عبر الحجاج السودانيين عن فرحتهم و سعادتهم بتوفيق الله في الوصول إلى (منى) مهللين مكبرين ملبين سائلين الله أن يوفقهم الله بالصعود إلى (جبل عرفات).
الحاج عثمان يعقوب من حجاج كسلا قال نطمئن أهلنا في السودان بأن كل الحجاج في (منى) في امان الله وأتم الصحة والعافية وكلهم اشواق للصعود إلى ( عرفات) وندعو الله بالنصر للقوات المسلحة والرجوع للسودان ونجده في امان الله وكل المواطنين رجعوا الى ولاياتهم.
الحاج صديق عبدالحفيظ الفوج ٣ ولاية الخرطوم قال نسأل الله أن تعود الخرطوم لسيرتها الأولى وان يعم الامن السودان والنصر للجيش وبفضل الله فقد اكملنا كل المناسك بالمدينة المنورة ومكة والمعنويات ممتازة للحجاج والخدمات مكتملة ولله الحمد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.