الجمعه 21 يونيو 2024 م
……إعتدنا على أن نصمت ونفوت ونضع الحبل على الغارب تحت شعار ((الباب البجيب الريح سدو واستريح)) ولكن اتضح بالتمادي في هذه النظرية الخاطئه ان الريح مهما حاولت ان تغض الطرف عنها وتتجاهلها هي قائمة ومستفحله فالباب الذي واربته او وصدته ستقتلعه هذه الريح المتجاهله لامحالها حينها ستكون انت وسكوتك واراءك المحتقبة في الصدور في مهب هذه الريح. لذا ياهذا التلفزيون الذي سميت قوميا كن بمقدار هذه الكلمه الوطنية التي الحقت بك صفة ونعتا فنحن في مرحلة نستجمع فيها الهمم ونوحد الصفوف والنفوس ونشدد بعضد بعضنا البعض فإن كان الجنود يدافعون عن الوطن بالفداء والدماء فانتم البوابة التي تدافع عنا بالوحدة والوجدان والالتفاف والنداء فانتم صوت الشعب والصورة الوطنية النابضة في جميع معطيتها وزواياها كونوا قوميا فكثفوا في هذه الفترة الاستنفار الاعلامي القومي((فالتكن مبادره)) بتعدد السحنات والوجوه فيكفي هذه الديناصوريه والمحدودية في الوجوه والظهور والاداريين المرحلة مرحلة تجديد ومشاركة اراء وتواصل اجيال .نوعوا في هذه الشاشه واجعلوها قومية الملامح بما تحمل هذه الكلمة من معني فرحم الوطن يعج بالمبدعين في بلادي في مجال الاعلام مذيعين وادارين فكونوا بحجم هذا التنوع الحق الذي حبانا الله ايها وحققوا هذه القوميه في اعلي،سقوفها فالانتاج البرامجي وحده لايكفي عن معني القوميه ولكن لابد أن نفرز هذه القوميه في جميع ملامح المخرجات لهجة ومظهرا وازباء قوميه واغاني وطنية بالهجات محلية ورطانة علي،سبيل المثال وغيرها كثير من الافكار التي تاصل لمعاني القوميه …..فهذا التنوع ترهبون به عدو الله وعدوكم. فدوركم الان عظيم ومفصلي في عكس من نحن ؟؟؟؟وان السودان عصي علي اي من الغزاة الجناة…….نحن لاننقص من قدر المقدم ولكن ضاعفوا الجهد والعطاء وكونوا قومين قواميا واعدوا خطة برامجية كما يعد قائد الميدان خطة النصر.. خطة توصلنا لدحر العدو واعلان النصر …ولنا في رسول الله صلي عليه وسلم اسوة حسنة حينما اوصي صحابته بالحرب البارده…فقالوا ماهي يارسول الله …قال الحرب النفسية للعدو….فإن كان الجيش يحارب في محاور مختلفة فانتم تحاربون في،شاشة مقياس التميز فيها بالبوصة…عظم الله اجركم…….كسرة ….شفت التوب ومالاقاني أجمل منو سمح التوب وسيد التوب اصيل كيفينو((اياك اعني زينب ايرا))
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.