أحزان آل الشريف الهندي “نعي أليم”

متابعات : اليمامة برس

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ۝)) صدق الله العظيم.ننعي وبمزيد من الحزن والأسى للشعب السوداني ولاهل الشرق الحبيب السيد الشريف محمد الامين الشريف ابراهيم الشريف يوسف الهندي الشهير ب”الخزين” والذي كان أحد أهم رجالات الحل والعقد والحكمة في بلادنا.إننا إذا ننعاه فإننا ننعي رجلا من اهل السودان الأوفياء الذين قدموا وما استبقوا شيئا من أجل خدمة الإنسانية جمعاء وظل ثابتا كالطود الاشم وسط اعاصير الحياة وقدم مايستطيع تقديمه دون كلل او ملل ملتزما بنهج ابائه القويم وحارسا لمشارع الحق. كان الشريف الخزين دالةً للخير ، ونموذجاً للقيادة الشعبية ، وصفحةً من الحلم والاطمئنان في زمان نُحت فيه السخط وتوالت الخيبات على صدر كتاب التاريخ.برحيل الشريف الخزين ، انطفأ قنديلٌ من الحكمة يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب.رحم الله الشريف الخزين الذي صدق مع محبيه ومريديه وعارفي فضله فصدقوه ، وغفر الله له وأدخله برحمته الواسعة مع الصديقين والشهداء ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، فهم خير الرفقة وأحسنها ، وخالص العزاء لآل الشريف يوسف الهندي و للسادة الإشراف و للطريقة الهندية النبوية وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي ولكافة من عرف الشريف الخزين في ارجاء الوطن .ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.