رغم التحديات… السودان حاضر في أولمبياد باريس…

متابعات : اليمامة برس

تحديات كبيرة وصعوبات جسامه واجهت السودان في سبيل التحضير والاستعداد للمشاركة في الحدث الرياضي العالمي المتمثل في دورة الالعاب الاولمبيه الصيفية المقامه نهاية الشهر الجاري بباريس ، وذلك بسبب تداعيات اندلاع الحرب اللعينة التي قضت تماما على مفاصيل الحياة بالعاصمة الخرطوم وأجزاء واسعة من ولايات البلاد المختلفة ، بعد أن دمرت وتضررت منها البنية التحتية لدور الرياضة واستهدفت المقرات والملاعب والصالات ، بيد ان اللجنة الأولمبية السودانية بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية تكللت مساعيها بالنجاح من اجل أن يكون علم السودان حاضرا يرفرف عاليا في المحفل الرياضي الكبير بالعاصمة الفرنسية باريس نهاية يوليو الحالي ، خطوات ممتزجه بدعوات تلامس تطلعات واحلام الشارع الرياضي بالداخل والخارج في سبيل ان تحقق مشاركة السودان نتائج وظهورا مشرفا في المنافسات المختلفة ، رغما عن الظروف الحرجه والقاهرة التي تمر بها البلاد من جراء الحرب…

 مأساة ومعاناة حقيقية رمت بظلالها السالبة على واقع المشهد الرياضي السوداني الذي يزداد كل يوميا أكثر تعقيدا ، وذلك بسبب ما خلفته واقعدته الحرب ، حيث انحدرت افرازاتها نحو منعطف مرحلة تجميد حركة النشاط الرياضي بالبلاد قبل أكثر من عاما ، بل تضاعفت وتفاقمت الأزمة بشكل مباشر ودفعت بالعديد من الرياضيين النزوح خارج الوطن..فضلا عن كونها شكلت تحديا صعبا وعائقا ، ورسخت علي انشاء جدارا عازلا أمام خطاوي ومحاولات الاتحادات الرياضية في سعيها بالمشاركة في المحافل الخارجية ، إلى جانب المهددات وعجز الاتحادات في الإيفاء بالتزاماتها تجاه توفير فرص كافية للقيام بالإعداد المثالي للاعبين المشاركين في الأولمبياد وذلك في اعقاب شح وضعف الإمكانيات والتعقيدات ، بلا شك أن تلك التراكمات انجلت على أرض الواقع من خلال الترسبات التي حملتها الحرب وما لحق على اروقة المشهد الرياضي.. 

  بكل تأكيد ان مشاركة السودان في دورة الالعاب الاولمبية في باريس تمثل أمر ضروريا وحتميا لقيادة اللجنة الأولمبية السودانية والاتحادات الرياضية التي تستهدف منح الابطال المشاركين رسالة الحافز الاكبر والتحدي والعزيمة لتجاوز الصعاب والمحن والظهور بشكل مشرف في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.