الطفل المعجزة… لفته بارعة المؤسسة التعاونية تتكفل بعلاج طفل كفيف ليسترد بصره بعد بلوغه 5 أعوام
متابعات : اليمامة برس
في لفتة بارعة تمكنت المؤسسة التعاونية الوطنية من إجراء عملية عيون للطفل عبدالوهاب الذي كان كفيف منذ لحظة ولادته، واكتشف والداه ذلك بعد بلوغه العامان ونسبة للظروف الصعبه التي يعانون منها لم تسمح لهم. الظروف بأخذه لأخصائي عيون كي يتم علاجة وبعد بلوغه ال 5 سنوات مرت قافلة صحية تخص المؤسسة التعاونية ورمق الخيرية في منطقتهم ليتم أخذ الطفل للعلاج وفي أثناء ذلك وبعد الكشف عليه بواسطة الطبيب محمد الحسن الشهير “بعبده عيون”… حدد له عملية جراحية عاجلة وطمأن والداه بنجاحها وبقدرته على إسترداد بصره، مما ترك أملا كببرا وسط أسرته، يقطن الطفل عبدالوهاب مع أسرته في منطقة السروراب بأم درمان،
. ثم ماذا؟.
زارت أسرةالمؤسسة التعاونية بإشراف النقيب الفاروق الريح وعدد من الأفراد ومبادرة رمق الخيرية بكافة أطبائها زارت أسرة الطفل للإطمئنان على صحته بعد إجراءه عمليتين في مدينة عطبرة وعودته لمنزله اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024 م
إليكم التفاصيل…..
من جانب آخر قال الطبيب الذي إكتشف حالة المريض أن في تلك الحالات تعتبر الملاحظه الأقوى فيها هي الأم لأنها تبحث عن طريق بصره والتطعيم والتحصين وتكتشف ذلك، مبينا أن جدته أحضرته في اليوم العلاجي المجاني الذي أقامته المؤسسة التعاونية ورمق الخيرية وبعد فحصه أكد لهم أن الطفل فقد بصره ولكن يمكن إستردادها بعد إجراء عملية جراحية، مشيراً أن هناك أمراض جينية وراثيه تتسبب في ذلك ، وقال أن العملية أخذت وقتا طويلا ولكنها نجحت وكانت تلك ثقته كما وعدهم و تم عمل توسيع لعين المريض عن طريق الإخصائي عبدالباقي محمد احمد وهو الذي قام بإجراء العمليه له وكان مدير مستشفى الوالدين كما عمل معه 3 أطباء إصطاف آخرين وتم إجراء عمليتين خلف بعض والمؤسسة التعاونية هي التي تمكنت من دفع مبلغ العمليه وهي مكلفة جدا قيمتها ب ١٣٠٠ جنيه
فيما ختمت فاطمة بله رئيس مبادرة رمق الخيرية أنها سعيدة بنجاح تلك العملية خاصة أن الطفل أصبح يتحرك وحده وهذع شراكة حقيقيه مستمرة بين المؤسسة التعاونية ومبادرة رمق الخيرية لإكتشافهم حالة الطفل وعلاجة وختمت قولها أنهم
سعدوا بتواجدهم مع أسرة المريض في هذا اليوم خاصة أن اليوم يمثل فرحة كبيرة وسط أهله الذين إنتظروا نهاية العملية للتعبير عن فرحتهم
حكاية الطفل عبدالوهاب الذي عاد إليه بصره بعد عملية أجراها في مستشفى عطبره على يد الطبيب
وذكر والد الطفل محمد عثمان الشريف… أن إبنه هوالأكبر لديه و كان يتعب جدا منذ صغره وبعد مقابلة الأخصائي أخبره بتحويل إبنه لمستشفى شندي وذهب به. لمقابلته وقال له العمليه سوف تنجح بنسبة 60 % مما أصابه بالإستياء وبعدها طرح القصة للطبيب د عبده ووجهه بالذهاب به لمستشفى عطبرة لمقابلة د عبدالباقي محمد أحمد وطمأنه بنجاحها ومن ثم قابل أطباء وتم تحديد وقت العملية ودفعت المؤسسة التعاونية الوطنية تكلفتها بالإتفاق مع الأخصائي عليه تم إجراء العملية الأولى واتصل بهم الطبيب الآخر وقال أن إبنه بخير وذكر والد الطفل أن ابنه وبعد الإنتهاء من العمليتين وهما في طريقهما للمقابله قال له ، ” فكني بطلع براي ” وكان شعور جميل جدا. بالنسبة له كما وجه شكره للمؤسسة التعاونية ورمق الخيرية على وقفتهم معهم.
في ذا السياق قالت والدته زينب سعيد أن مرض إبنها كان يؤلمها جدا وهو عاجز عن فعل أي شيء، ولا يتحرك مثل الصغار في عمره وهي سعيده جدا بنجاح العمليتين وعودة بصر إبنها كما وجهت الشكر لمدير المؤسسة التعاونية اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم لوقفته معهم وأمنياتها لهم بالصحة والعافيه لوقفتهم معهم في أصعب الظروف لعلاج إبنها مشيرة أنها في فترة الرضاعه كانت طبيعيه وإستمرت عامين وقامت بإطعامه منذ بلوغه ال 6 أشهر ولم تكتشف مرضه إلا بعد مرور عامين
كما ذكرت جدة الطفل مستورة حماد أنها تمكنت من أخذ الطفل إلى العيادة التي كانت مجانية بالقرب منهم وسعدت جدا بعد سماعهم لخبر فتح عينه وتمكنه من الرؤية وقالت وهي تبكي من الفرحة ( ناداني بماما سعيدة) بعد عودته من عطبره وفتح عيناه وتعرف عليهم سريعا بعد ربطه بأصواتهم وكان ذلك بمثابة فرحة غير متوقعه لهم خاصة والدته
من جانب آخر قال الطبيب الذي إكتشف حالة المريض أن في تلك الحالات تعتبر الملاحظه الأقوى فيها هي الأم لأنها تبحث عن طريق بصره والتطعيم والتحصين وتكتشف ذلك، مبينا أن جدته أحضرته في اليوم العلاجي المجاني الذي أقامته المؤسسة التعاونية ورمق الخيرية وبعد فحصه أكد لهم أن الطفل فقد بصره ولكن يمكن إستردادها بعد إجراء عملية جراحية، مشيراً أن هناك أمراض جينية وراثيه تتسبب في ذلك ، وقال أن العملية أخذت وقتا طويلا ولكنها نجحت وكانت تلك ثقته كما وعدهم و تم عمل توسيع لعين المريض عن طريق الإخصائي عبدالباقي محمد احمد وهو الذي قام بإجراء العمليه له وكان مدير مستشفى الوالدين كما عمل معه 3 أطباء إصطاف آخرين وتم إجراء عمليتين خلف بعض والمؤسسة التعاونية هي التي تمكنت من دفع مبلغ العمليه وهي مكلفة جدا
فيما ختمت فاطمة بله رئيس مبادرة رمق الخيرية أنها سعيدة بنجاح تلك العملية خاصة أن الطفل أصبح يتحرك وحده وهذه بمثابة إنجاز حقيقي أثمر عبر شراكة حقيقيه و مستمرة بين المؤسسة التعاونية ومبادرة رمق الخيرية لإكتشافهم حالة الطفل وعلاجة وختمت قولها أنهم سعدوا بتواجدهم مع أسرة المريض في هذا اليوم ولزيارتهم خاصة أن اليوم يمثل فرحة كبيرة وسط أهله الذين إنتظروا نهاية العملية للتعبير عن فرحتهم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.