إنطلاق ملتقى النقد الخامس لبيت الشعر في التاسع من أكتوبر

يناقش (13) بحثًا علميًا في (5) محاور

الخرطوم: اليمامة برس

ينطلق يومي التاسع والعاشر من أكتوبر الجاري ملتقى الخرطوم لنقد الشعر السوداني في دورته الخامسة، بقاعة الشارقة بالخرطوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرًا، والذي ينظمه بيت الشعر الخرطوم، ويأتي تحت شعار (نقد الشعر السوداني مسارات وآفاق) واختار الملتقى هذا العام الناقد والأديب المصري الراحل د. عبده بدوي شخصية الدورة، وسيناقش الملتقى مجموعة من الأوراق بلغت (13) بحثًا علميًا في جلسات منفصلة على مدار يومين تتناول خمسة محاورمختلفة منها: دراسات حول شخصية العام، السيميائية والأنساق الثقافية في شعر المجذوب، استقصاءات إبداعية بين الفصحى والعامية، سيميائية الخطاب، سيميائية العنوان، بمشاركة 13 من النقاد والباحثين والأكاديميين المقدمين للأوراق النقدية، إلى جانب خمسة من الباحثين والأكاديميين المتخصيين في الحقل الثقافي لإدارة الجلسات.
هذا و طُرِحت محاور الاستكتاب منذ مطلع العام 2022م وحتى 15 أغسطس، ثم عكفت اللجنة العلمية على قراءة الأوراق وتصنيفها واختيار التي استوفت الشروط والمعايير والمحاور المطروحة للاستكتاب، وضمت اللجنة العلمية البروفيسور حسان بشير حسان، الدكتور سعد العاقب، الأستاذ عادل سعد يوسف.
تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات رسمية، بينما تتناول الجلسة الأولى دراسات حول شخصية العام في بحثين الأول (جهود الدكتور عبده بدوي النقدية في الشعر السوداني) لـ د. التجاني إبراهيم محمد، و (الآراء النقدية لشخصة الدورة حول العروبة والشعور الإفريقي.. في كتابيه الشعر الحديث في السودان و الشعر في السودان، مقاربة في الثابت والمتغير) يقدمها أ. د. كمال محمد جاه الله الخضر، يتولى إدارة الجلسة أ.د. صديق مصطفى الريح، أما الجلسة الثانية فتتناول محور (السيميائية والأنساق الثقافية في شعر المجذوب) وتسعترض ورقة (الأنساق الثقافية في شعر محمد المهدي المجذوب.. تطبيقاً على ديوانه نار المجاذيب) لكاتبها د. بشرى مهدي خريف و ورقة (سيميائية المكان في ديوان الشرافة والهجرة.. الشاعر محمد المهدي المجذوب نموذجا) لـ أ. عامر محمد أحمد حسين، يدير الجلسة أستاذ النقد والأدب بالجامعات السودانية د. مصطفى الصاوي، في الجلسة الثالثة من ذات اليوم يناقش الملتقى محور (استقصاءات إبداعية بين الفصيح والعامية) حيث يناقش ورقة (المسرحية الشعرية العامية في السودان خلال نصف قرن 1930- 1980م) لـ أبو طالب محمد، إلى جانب محاضرتين الأولى (الكُوخُ في الشِّعْرِ السُّودَانيِّ الحَدِيث..الأبْعَادُ وأدواتُ التَّشْكِيل) يقدمها د. محمد محجوب محمد و (أصول لغة الخطاب الشعري بالعامية في أغاني الحقيبة.. بين التقليد والتجديد) يقدمها أ. عز الدين ميرغني، ويدير الجلسة الموسيقي والأكاديمي د. كمال يوسف.
تناقش الجلسة الأولى في اليوم الثاني محور (سيميائية الخطاب) من خلال أربعة بحوث وهي (جدلية الواقع والمثال في الشعر السوداني.. مقاربة سيميائية) لـ أ. محمد الحبيب محمد حامد و (سيمياء الخطاب الشعري السوداني.. دراسة سيميائية في تجليات الاغتراب والحرية في الخطاب الشعري) لـ أ. الواثق يونس و (سِيميائيَّةُ العنوانِ في ديوانِ كجُذُورِ الغمامةِ في النَّبْعِ لأسامة تاج السِّر) لـ د. الأصم بشير التوم و (سيميائيات التصوف والإشراق عند التجاني يوسف بشير) لـ أ. فتحية ياسر الصادق، يدير الجلسة أ.د. محمد داوود. أما الجلسة الثانية تناقش محور (سيميائية المكان) تعرض خلالها كل من ورقة (الأبعادُ السيميائِيَّةُ للمكانِ التاريخي.. قراءَةٌ في مَجموعَة :(كأنَّكَ لَمْ) لعبْدِ الباري مُحَمَّد) لـ أ. د. سَعْد جَرجيس سعيد من دولة العراق و (سيمائية المكان في ديوان ياوطني للشاعر صلاح أحمد إبراهيم) يقدمها أ. عماد محمد بابكر يدير الجلسة د. جعفر العبيد ويختتم الملتقى أعماله بالتقرير الختامي والتوصيات التي تقدمها اللجنة العلمية للملتقى.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.