إسحق فضل الله يكتب “طبقات الخداع”
الآن ما يجرى أما أنه ذكاء أمريكي بالغ
الآن كل شىء يدور حول إتفاق جدة..و
أمريكا هى من صنع إتفاق جدة. وجعلت الدعم يوقع فى مايو بزعم أنه فى يوليو يكون الجيش قد أنهار وهكذا لا ضير على الدعم أن هو وقع
الإتفاق تصنعه أمريكا
بعدها السبب الوحيد الذى قدمته أمريكا للدعم للتوقيع لا يتحقق فالجيش يصبح قويا جدا
عندها المعركة تصبح معركة هى
أن قامت الجنجا بتنفيذ إتفاق جدة( الخروج من البيوت وتسليم السلاح) لم يبق للدعم شىء
عندها أمريكا ا توقف التنفيذ وتنسحب من محادثات القاهرة التى دعت أمريكا لها للتنفيذ ذاته
عندها خطوة اخرى للغباء الأمريكي او الذكاء الأمريكي تقع
ف إيقاف إنسحاب الجنجا يطلق الجيش للإبادة
وهذا ما يجرى الآن
وأمريكا بهذا تقدم للجيش أعظم ما يريده
أمريكا تقدم للجيش المبرر الذى يقدمه الجيش للعالم حتى لا يقوم العالم بإدانة الجيش بتهمة الإبادة ….الإبادة التى تجرى الآن
(2)
أمريكا التى تفعل ذلك…( تقود الجنجا للإتفاق الذى يعنى خسارة كاملة للحرب…ثم تقود الجنجا لإبادة لا يلام الجيش عليها)
أمريكا هذه أما إنها متفقة مع البرهان. وتعمل فى جيش البرهان
او. هى تعمل لصالح الجيش دون أن تدري…
(3)
الجنجا الآن يهرب قادتها من البيوت الفخمة التى استولوا عليها أيام الهجمة الأولى
و المحاريون الآن ( وبحرى نموذج) يتساءلون عن مصيرهم…
(4)
بريد
أستاذ إسحق
كتبت عن إدريس أكد فى كسلا وعن أنه شخصية فذة…تخدم الناس مثل جيش كامل
ما ظنك فى شخصية أخرى هى جيش آخر …
واراب…لو إنك عرفته لدهشت
أبحث عنه
أخوك مسلم
إسحق :: أستاذ مسلم…نعم يهمنا أن نعرف الرجل هذا. تكرموا بالإتصال بنا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.