تقرير : مي عزالدين
واصلت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة في تنفيذ “مشروع الوجبة المتنقلة في مناطق جديدة بأم درمان ” حيث تم
توزيع وجبة غداء لمواطني منطقة الثورة الحارة ١٥ ” زقلونا” وذلك في لفتة إنسانية بارعة، وتم إستقبال قيادات القوات المسلحة بالزغاريد من قبل نساء الحي ، وقد ترأس ذلك العقيد ركن مزمل محجوب مدير الإسناد المدني وممثل المؤسسة التعاونية والنقيب حسام الدين أحمد الحاج وعدد من الأفراد، كما تم في ذات السياق توزيع الحلوى للصغار وهم في غاية السعادة، وتم ذلك وسط حضور مميز من مواطني الحي الذين أخذوا الوجبة لمنازلهم، شاكرين المؤسسة التعاونية على هذا الدعم فهو بمثابة ترابط قوى بين القوات المسلحة والشعب، وقال في ذات السياق العقيد ركن مزمل محجوب / أنهم كمؤسسة عسكرية و إسناد مدني وبتوجيه من اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم مدير المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية تحركوا لمنطقة الثورة الحارة ١٥ التكية الغربية، مشيراً لتواجد عدد من الوافدين في المنطقة وهم بحوجة لذلك، كما وعد المواطنين بإستمرار التواصل معهم وتنفيذ عدد من المشاريع في منطقتهم في غضون الأيام المقبلة من تقديم مواد خام للتكية ، وتنفيذ مشروع الختان إضافة للسوق المتنقل وخدمة الغاز و مشروع اليوم الصحي، وأضاف العقيد ركن مزمل إستمرار المؤسسة في تنفيذها للمشاريع في كافة المناطق بأم درمان في ظل هذا الوضع الذي عانت منه المناطق من مليشيات الدعم السريع كما ختم قوله نسأل الله النصر العاجل للقوات المسلحة وهي كل يوم متقدمة.
وفي حوار كاميرا المؤسسة التعاونية لعدد من مواطني الحي
أكد أ : نادر عثمان مسئول في قسم الدرسات العليا بجامعة الإمام الهادي ومواطن بالحي أكد أن تواصل قوات الشعب المسلحة مع المواطنين يدل على التكاتف الجميل في ظل تلك الظروف خاصة أن الأسر قد لا تملك قوت يومها ، كما شكر المؤسسة التعاونية لوقفتها معهم ، وذكر نادر أن الشعب السوداني وهو من أميز الشعوب لصبره وصموده وختم قوله نحن جميعا نقف مع الجيش، كما وجه رسالة للوالي مطالبه بزيارتهم في المنطقة وقال هذا الوضع هو أكبر دليل على معاناة المواطنين و أصبح سئ جدا.
في ذات السياق قال المواطن عثمان صابر أن منطقتهم بها عدد كبير من الوافدين و التكية تعمل منذ ٧ أشهر ولم تبخل عليهم بشئ موضحا أن المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية وصلتهم وقدمت لهم العون، كما شكر الوالي على وقفته معهم في كل المناطق وناشده بزيارتهم نسبة للظروف السيئة وذكر أن معظم المواطنين الآن هم دون عمل ويعتمدون على التكايا كما ناشد الخيريين بالوقوف معهم ، وهنأ قائد القوات المسلحة بالعيد ال٧٠.
وقالت المواطنة أسنتنا رمضان من جنوب السودان وهي تهلل كل شيء ولا الجيش والقوات المسلحة وباذن الله سننتصر قريبا وهللت بقولها “جيش واحد شعب واحد”.
من جانب آخر ذكر المواطن عبدالحفيظ عبدالحليم نشهد بأن المؤسسة التعاونية في مشروعها الإطعام الخيري المتنقل نشهد لها لإطعامها المواطن وأنهم معها في كل الأوقات، وقال هذه المؤسسة تطعم المسكين في كل المراحل ونؤكد ذلك في هذا الجمع الكريم، كما وجه لهم رسالة شكر للأعمال الخيرية التي يقدموها.
وحيا في سياق آخر المواطن أمير عبدالرحمن حيا الشعب السوداني الصامد متمثلا في أبناء القيادة إلى آخر جندي حيا الجيش لأنه يمثل السودان و المؤسسة التعاونية لوقفتها معهم وختم قوله أن الجيش دعمهم ماديا وغذائيا والمؤسسة مازالت تدعم المواطنين برغم الظروف وهذه وقفة صامدة منهم.
َفي ذات الصدد روت المواطنة أميرة سليمان قصة نزوحها من منطقة بحري إلى وصولها لدردوق ولحطاب واليوم هي في ام درمان منذ ثلاثة أشهر بفضل القوات المسلحة التي وقفت معهم في العلاج المجاني ومدهم بالأنسولين وشكرت “منتصر ويتا” خاتمة قولها بإذن الله نعود لبحري،
وقال المواطن مهدي عبدالله أن هذه الظروف التي يعيشها مواطني منطقة ال١٥ زقلونا صعبة للغاية مؤكدا أنهم مع الجيش لآخر لحظة وحتى المواد العينية التي تقدم لهم كل الأسر راضين عنها ويحتسبون الأجر وذكر وهو يبتسم “أولادي أنا بقول ليهم لازم تقيفو مع الجيش وهم في حوجة لنا”، وختم قوله ، نسأل الله أن يرد المفقودين وأن يشفي الجرحى وأن يرحم الشهداء كما وجه شكره للمؤسسة التعاونية لأن هذا مجهود جبار و تفقدهم للمواطنين ليس بالأمر ما السهل
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.