إسحق فضل الله يكتب “خنادق ولايتين”
ومن لا يعرف الجبهة الداخلية لا يعرف الحرب
والاتحاد السوفيتى دمروه لما جعلوه يشتغل فى الأسلحة وينسى الرغيف
والجوع صنع الفساد و..
والقضارف وكسلا ولايات تستعد للحرب حتى لا تصل إليها الحرب
(٢)
وفي القضارف وكسلا كانت الخنادق هى( أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
ووالي القضارف نجد حوله رجال منهم المتوكل، وهو رجل غامض وفعال..
وفى كسلا نجد الوالي ومن حوله واراب وديوان الزكاة
واكد، وأمثاله
وغريب إننا نجد فى القضارف أن الزراعة تبشر بضعف المحصول
وفى كسلا الزكاة/ رغم فقدان اربع ولايات/ تحصل على ضعف الجباية
………
(٣)
ووالى كسلا يجعل النواقص إضافات
وحين يأخذ المواطنون السلاح الى بيوتهم….ولا يخرجون للمعسكرات..يتحول الأمر عنده إلى أن السلاح فى البيوت يحول البيوت الى خنادق مقاتلة يستحيل دخولها و أن
الخراب وقع حيث ترك المواطنون بيوتهم لأن البيوت لم تكن مسلحة.
والوالي فى كسلا يجد من يدفع المال لكن والي القضارف حين يجد أن أثرياء القضارف يطلقون الوعود ويمسكون أيديهم يتجه إلى الأهالي المساكين. ومنهم / جنيه زايد جنيه/ يحصل على المال الكافى
والتشابه يطل مجددآ ففى كسلا السيد واراب ( مفوض العون الإنساني ) حين يفاجأ تحت الليل بستمائة ألف نازح يجمع المنظمات تحت الليل فى مدرسة…واجتماع وقوفآ على الارجل
ويطلب وبعض المنظمات يتجرجر.
وفى الصباح يجدون أن ترخيص العمل قد سحب…
وفى كسلا (٣٠٩) موقع للنازحين
وسعوديون يلهثون وهم يحملون الدواء والطعام والسقف الذى يحمى من المطر..
و الإغاثة التى بداها واراب ب( حلة. وصحون..واكواب) تصبح مطابخ ضخمة جدآ
والقضارف تطلق الفصول المسائية
( حتى لا يفاجأ التلاميذ الذين إنقطعوا عن الدراسة أنهم يواجهون تلاميذ و لايات كانو مستمرين.
………..
(٤)
والأمن فى القضارف دقيق لان الناس هناك كل أحد يعرف كل أحد ….والغريب تكشفه أول عين
وهذا لايتوفر لوالي كسلا
……..
والوالي هناك يستخدم معرفة الناس به
ووالي كسلا ينغمس فى ( رتق) مجتمع كسلا وصناعة الثقة الممزقة…
والجبهة الداخلية هى الهيكل العظمي للحرب…
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.