تعرف على أبرز توصيات إعلان أركويت!

أركويت : اليمامة برس

:خرج مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بإقليم شرق السودان تحت شعار: (إيد على إيد …حنبني الصحة أكيد) بتوصيات شملت ،البدء فوراً في معالجة مشاكل المياه في شرق السودان نسبة لارتباطها الوثيق بمعظم الأوبئة في الإقليم بخطط واضحة من الجهات المعنية بالدولة والفعاليات المجتمعية.وشددوا على ضرورة الالتزام بزيادة التمويل الحكومي المخصص للصحة لمجابهة الطواريء وتأهيل وتطوير المؤسسات الصحية واستبقاء الموارد البشرية.كما أكدوا على ضرورة البدء الفوري في إنشاء مركز إقليمي للسيطرة والتحكم في الأوبئة يعمل بصفة دائمة، وشدد على ضرورة التزام المجتمع ووزارات الصحة على المستوى الاتحادي والولائي والمحلي بصحة البيئة وجعلها محوراً أساسياً ومؤشراً لأداء المسؤولين المباشرين،بجانب الإشراك الفاعل للوزارات والجهات ذات الصلة كالزراعة والثروة الحيوانية وهيئة المياه والمحليات في كافة برامج ومشاريع وأنشطة مكافحة الأوبئة بالإقليم. واشاروا إلى ضرورة الالتزام باعتماد وتفعيل وزيادة رسم دمغة الصحة في الولايات الثلاث، وتوجيه كل المستويات بضرورة التكامل الخدمي والفني بين وزارات الصحة وإدارات التأمين الصحي بالولايات، والتركيز على المناطق الريفية في الخدمات الصحية خاصة الرعاية الصحية الأساسية والمستشفيات الريفية. وأكدوا على ضرورة إشراك المجتمع بالتركيز على الشباب في كل مراحل العمل الصحي بما في ذلك الشراكة في التخطيط والتنفيذ والرقابة والتقييم، منوهين الي أهمية توقيع وثيقة شراكة بين وزارة الصحة والفعاليات المجتمعية النشطة وذات الوجود الفاعل في مجتمع الشرق كمؤتمر خريجي شعب البجا وفق برامج ومشاريع وأنشطة محددة الأدوار، فضلاً عن عمل دراسات مجتمعية لتحليل البيئة المجتمعية والسلوك الصحي لإنسان الشرق للاستفادة منه في تحسين الوضع الصحي بشرق السودان، بجانب صياغة كل الرسائل التوعوية بما يتناسب وإنسان الشرق وتمليكها لقادة المجتمع. ونوهو الي أهمية وضع معالجات عاجلة لملف الكوادر الصحية خاصة أطباء الأسرة وأطر الرعاية الصحية الأساسية بالولايات الثلاث من ناحية التوظيف والتدريب والاستبقاء لحل مشكلة ضعف تشغيل المراكز الصحية والمستشفيات الريفية.تفعيل مبدأ الشفافية والمسؤولية والمحاسبة وعدم المحاباة في تفعيل الإجراءات الصحية، والعمل على إنشاء وتطوير أنظمة الرصد والمعلومات المتكاملة للإنسان والحيوان والبيئة.البدء في تنفيذ التطبيقات الرقمية زيادة في إتاحة وتجويد الخدمة الصحية وتسهيلاً للمواطنين،والبدء الفوري في تطوير العمل بالمعابر ونقاط الدخول وفق الخطط المجازة.داعين الي الاهتمام بالتصنيع الصيدلاني من خلال فتح باب المشاركة وإعطاء أفضلية لأبناء الولايات في الاستثمار وتخصيص مناطق بالمحليات لأنشاء المعامل الصيدلانية والمصانع الصغيرة، وتسهيل الإجراءات، فضلاً عن التركيز على النظام الصحي المحلي والربط بين المستويات القاعدية والمحلية والولاية. وضع رؤية لتكامل الخدمات المرجعية التخصصية بين الولايات الثلاثة (كجراحات القلب، زراعة الكلى والاورام)، وتوجيه الولايات وزراء الصحة بها بأهمية مشروع الإسعاف القومي والاستفادة من دمغة الصحة في تشغيل المشروع. ووجهوا الدعوة لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية وسفارات الدول الشقيقة والصديقة للعب دور أكبر في المشروعات الصحية بالإقليم، ودعوة رجال الأعمال وللخيرين مؤسسات وأفراد لتوسيع دائرة مشاركتهم في مشاريع الصحة بالإقليم.ولفتوا الي أهمية عمل مصفوفة للتوصيات المؤتمر وتحديد الجهات المعنية من أجل المتابعة،والتركيز على تأهيل الكوادر والعمل في الأرياف،ووضع خارطة واضحة لتأهيل المستشفيات بحزم متكاملة في الكوادر والأجهزة والصيانة وصياغة مشاريع محددة للتسويق عبر الشركاء. وعقد المؤتمر يومي الأربعاء والخميس الماضي برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السيد مالك عقار إير وإشراف مباشر من وزير الصحة الاتحادية الدكتور هيثم محمد إبراهيم عوض الله وتشريف ولاة ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف وسفراء الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية وبمبادرة فاعلة من مؤتمر خريجي شعب البجا وبدعم مقدر من الصندوق القومي للتأمين الصحي والشركة السودانية للمعادن ومشاركة قيمة من مديري عموم/وزراء وزارات الصحة بولايات الإقليم الشرقي وبحضور مميز من إدارات الخدمات الصحية بالقوات النظامية وقيادة المنطقة العسكرية والمجلس الاستشاري لشرق السودان والإدارات الأهلية. وقدم في المؤتمر خمس عشرة ورقة علمية بواسطة عدد من الخبراء والمختصين في مختلف جوانب الصحة بالتركيز على الوضع الوبائي الراهن والسبل الناجعة لمجابهته وأبرز القضايا الصحية الملحة والحلول المناسبة لها ودعمت بنقاش مستفيض ومداولات واسعة وجلسة حوارية مع المجتمع وتوصيات ثرة من المشاركين وخلصت إلى إعلان أركويت لتطوير الخدمات الصحية بإقليم شرق السودان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.