متابعات : اليمامة برس
بورتسودان 10~10~2024م
أكد بروفيسور محمد عثمان دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان مالحق بمؤسسات التعليم العالي كان كببر حتى أن الوزارة تم حرقها واتلاف كل محتوياتها، وأن تمرد مليشيا الدعم السريع أسهم في خلق بيئة محتلفة أثرت علي كل المكونات وكذلك المؤسسات، مؤكدا أن إشاعة السلام والمحبه امر مهم مؤكدا أن تحديات كبيرة تواجه التعليم العالي والبحث العلمي وان هناك عزم لتحقيق التقدم والازدهار للسودان وتشجيع التعاون مع الشعوب مشيدا بكل العاملين بالجامعات التي اسهمت في تحقيق استمرار العملية التعليمية خاصة جامعة البحر الاحمر التي اسنضافت الكثير من الجامعات. جاء ذلك لدي مخاطبته اليوم بهيئة المواني بولاية البحر الأحمر ملتقي مديري وعمداء ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلي تحت( شعار تعليم عالي راسخ لبناء وطن عزيز وشامخ) ،مشيرا إلى عدد من العاملين بمؤسسات التعليم العالي قد تم الغدر بهم من قبل المليشيا المتمردة، وقال إن التعليم الإلكتروني أصبح له أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية التي أدت لنزوح الأسر الي مناطق اخري داخل وخارج السودان نتيجة الحرب. وأضاف ان الوزارة حققت تقدم كبيرا أسهم في استقرار الدراسة كما تم فتح مكاتب توثيق الشهادات وان معلومات كثيرة تمت استعادتها مما أسهم في تسهيل الإجراءات للطلاب ،وقال إن زيارات تمت مع مؤسسات دولية واقليمية خاصة دول الجوار حيث تم إصدار لائحة تسهل انشاء المراكز بالخارج. وقال إن هناك تحديات واجهت الوزارة منها انشاء قاعات كبيرة بالولايات الآمنة توفير معينات التعليم الإلكتروني، وكذلك إستخراج شهادات ببعض الجامعات ومن أهم ذلك تخفيض الدعم المخصص الجامعات مما ترك أثرا كبيرا علي العمل للجامعات الذي وصل الي 60%مشيدا بتوجيه نائب رئيس مجلس السيادة بتخصيص ميزانية أسهم في معالجة كثير من المعوقات، متمنيا ان يخرج الملتقي بتوصيات تسهم في تطوير العملية التعليمية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.