مجلس شورى وأعيان الفور يعلن بطلان إجراءات مجموعة بورتسودان وينفي عزل السلطان

متابعات : اليمامة برس

أصدر مجلس شورى قبيلة الفور بيان نفى من خلاله قرار عزل السلطان احمد حسين ايوب علي دينار ، واوضح البيان موقف القبيلة من مليشيا الدعم السريع واضاف البيان : مجلس الشورى موقفه من جنجويد الدعم السريع ، ألا وهو قتالهم لاسترداد أراضينا المغتصبة ولاستعادة كرامتنا المهدرة ، فلا مجال للمساومة في ذلك وخاصة من الذين لعقوا موائد الدعم السريع وحظوا منه بالعطيات .
، وقال البيان ان مجلس الشورى كيان اجتماعي وسلطة عليا في القبيلة ، ويتكون قانونا وعرفا من رؤساء الإدارات الأهلية الفور أصحاب الحواكير الإدارية المعلومة وعددها أربعة وثلاثون بإضافة حاكورة دار بكر بالقضارف

وأكد البيان بطلان كافة القرارات التي أعلنت في المؤتمر الصحفي في 14 أكتوبر 2024 م بمدينة بورتسودان ، وطالب البيان مجلس الشورى من الكيانات المجتمعية ، ومن أجهزة الدولة الرسمية عدم إضفاء المشروعية على القرارات التي صادرت حق القبيلة بالإجراءات الباطلة والمخالفة للأعراف

اليكم نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

هيئة شورى عموم الفور

التاريخ 13 ربيع الأول 1446 هجري الموافق 16 أكتوبر 2024 م

بيان حول القرار المنسوب الشورى الفور بعزله للسلطان أحمد حسين قال تعالى :

( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) البروج ( 10 ) . صدق الله العظيم

بتاريخ 14 أكتوبر 2024 م ؛ أوردت سونا أن مجلس شورى وأعيان الفور قام بعزل السلطان أحمد حسين أيوب علي دينار ، وأنه كلف المقدوم صلاح الدين سلطانا بديلا ، وان السلطان المكلف قام بتعيين عدد من الأعضاء بمجلس الشورى بجانب تكوينه لجنة عليا لادارة الازمة.

بود مجلس الشورى توضيح الآتي لأبناء القبيلة وللآخرين على سواء : –

أولا : الشورى كيان اجتماعي وسلطة عليا في القبيلة ، ويتكون قانونا وعرفا من رؤساء الإدارات الأهلية الفور أصحاب الحواكير الإدارية المعلومة وعددها أربعة وثلاثون بإضافة حاكورة دار بكر بالقضارف . وأضيف الى هؤلاء بالانتخاب أعضاء معروفون روعي فيهم قدرات إثراء المجلس بالمعرفة والخبرة والزهد وتلاقي الأجيال والإخلاص … وفي حال القرارات الكبرى كاختيار السلطان مثلاً ؛ ينضم إليهم أعيان القبيلة المنتشرون خارج إقليم دارفور . وغني القول أن سلطة عزل السلطان حق مكفول لمن انتخبه . ولا يحق لأحد مصادرة ذلك الحق طغيانا أو خدمة لطموحاته ومطامعه الشخصية أو الأسرية والعائلية . . فالحق هنا حق أصحاب الحواكير والاعيان المحددين وفقا لأعرق الأعراف في السودان المعروفة بقانون دالي ثانياً : سعي من عقد المؤتمر الصحفي المذكور وبعد مصادرة حق القبيلة ؛ للتبرير والتذرع

بإن عملية عزل السلطان إنما دافعه ، أنه حليف مليشيا الدعم السريع ! وهنا نود أن نوضح للرأي

العام في السودان ولأبناء القبيلة أيضا أن هذه ليست البتة إختلافنا مع الذين صادروا قرار الشورى

بقرارات لم تسمع به الشورى إلا في المؤتمر الصحفي !

فالخلاف منهجي وإجرائي، بسبب قيام فئة قليلة غير مفوضة بعمليات عزل وتعيين لا تملك لها

سلطة بالأصالة ولا تفويضاً . وعجبا أن يتماهى أشخاص بالتذرع بحجة ضد السلطان ولأهلنا

اثباتات تجرمهم هم على مواقفهم في الحرب قبيل وبعد الحرب

ارتضعوا من ثدي الدعم السريع النازف بالدماء والانتهاكات الجسيمة ضد الفور ؛ ثم يحرصون ان يخرجوا كالشعرة من
العجينة ! فأي معايير مزدوجة هذه التي يتبعونها نهجا وتغبيشا لحقيقتهم ؟ أما الاختلاف الاجرائي الذي وقعوا فيه ؛ فهو هدمهم للأعراف التي تنظم العزل والتكليف . فكان الأحرى بهم جمع أصحاب الحق الحقيقيين وأخذ رأيهم في العزل وفي التكليف .. ونشير لبطلان الادعاء بعدم إمكانية أخذ الآراء ممن يشكل أهل الحل والعقد لمثل تلك القرارات في ظل الحرب ، ذلك أنه من الممكن عقد لقاءات إسفيرية كالتي قمنا بها بعد مؤتمرهم الصحفي مع الشراتي في دارفور ، ولكن الثابت أنهم تحاشوا ذلك لعلمهم أن رؤساء الإدارات الأهلية ليسوا معهم .

ثالثاً : إن مجلس الشورى وبعد تواصله مع الأغلبية المطلقة من أعضاء الشورى بالأصالة من الشراتي ومن الاعيان المنتخبين وحسب تكوينه القانوني يقرر الآتي : –

1 – بطلان كافة القرارات التي أعلنت في المؤتمر الصحفي في 14 أكتوبر 2024 م .

2 – نرفض إقران رفض القرارات المذكورة بحمولات مواقف القبيلة أو أعضاء الشورى تجاه الدعم السريع أو من يواليهم أياً من يكون . فرفضنا متعلق برفض مصادرة قرار القبيلة من فئة لا تملك مشروعية الإقرار ، وتعمل على تأسيس دكتاتورية تصادر بها مصيرنا لخدمة نزوات
غير راشدة .

3 – يؤكد مجلس الشورى موقفه من جنجويد الدعم السريع . ألا وهو قتالهم لاسترداد أراضينا المغتصبة ولاستعادة كرامتنا المهدرة ، فلا مجال للمساومة في ذلك وخاصة من الذين لعقوا موائد الدعم السريع وحظوا منه بالعطيات .

4 – يطلب مجلس الشورى من الكيانات المجتمعية ، ومن أجهزة الدولة الرسمية عدم إضفاء المشروعية على القرارات التي صادرت حق القبيلة بالإجراءات الباطلة والمخالفة للأعراف ، حرصا على وحدة وتماسك أكبر كيان مجتمعي في السودان ، فالوحدة والتماسك احتياج ضروري لاسترداد الوطن من جنجويد الدعم السريع .

وما النصر إلا من عند الله القوي العزيز

شوری و أعيان الفور

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.