ترقب وتفاؤل للزيارة المرتقبة لسلفاكير للخرطوم ….
تترقب الاوساط السياسية و المراقبين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي الزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت للسودان، لجهة أن الزيارة ربما تسفر عن اختراق للأزمة السياسية الراهنة وتدفع بجهود الحل نحو تشكيل حكومة مدنية تستطيع تجاوز الأزمة الحالية.
وقد أعلن مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك الذي سلم رسالة من سلفاكير للبرهان عن زيارة لسلفا للخرطوم قريبآ.
التطورات في الإقليم والحراك على مستوى دول الإقليم والدول الغربية لإعادة ترتيب الأوضاع في الإقليم، تكسب الزيارة أهمية بالغة في ظل الرغبة الأمريكية للسيطرة على منطقة القرن الإفريقي واقليم شرق أفريقيا.
كل هذه المؤشرات تضع زيارة سلفاكير تحت المجهر خاصة وان الخرطوم وجوبا لديهما اتفاقيات سلام ميتمتعان برعايتها، فضلاً عن مواقف البلدين من الحل وتسوية مشكلة أبيي.
وطرح المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم عدة تساؤلات عن قدرة جوبا ومدى استطاعتها الاستمرار في دعم جهود الحل السوداني السوداني، وما مدى الفرص المتاحة للرئيس سلفاكير للتنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي لحل القضية من الداخل لتجاوز الأزمة الاقتصادية والسياسية بالسودان.
ورأى النعيم في هذا الخصوص أن زيارة سلفاكير المرتقبة للخرطوم تحمل عدة مضامين منها ان جوبا مازالت تحتفظ بكرت ضغط
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.