فكة ريق وجوانا أمل يدشنان منتدى خاص بالمرأة في ظل الحرب
متابعات : اليمامة برس
أكد مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف صديق حسن فريني، إحتياج المجتمع الي الأفكار الرصينة التي تطرح منسجمة مع هويتنا وانتماءنا وعاداتنا السمحاء والتي تعبر عن قضايانا الإجتماعية، وأشار إلي إستهداف المرأة في قيمها ومنهج تفكيرها في هذه الحرب مؤكدا إتخاذ التدابير والخطوات لاسترداد الهوية السودانية وتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وأوضح فريني أن مشروع تكية “فكة ريق”، قدم للمجتمع الوافد والمستضيف خلال عام من مسيرته كثير من الخدمات في أربعة مسارات يعمل من خلالها المشروع (الغذاء، الكساء، الدواء، والنماء)، وحيا فريني الشراكة بين المشروع ومبادرة جوّانا أمل بتنظيم منتدى خاص بتنمية المراة الفاعلة والناشطة اقتصاديا لتجاوز تاثيرات الحرب، وأضاف فريني، أن جوانا أمل هي جزء من الأمل الكبير في إعادة البناء والترميم النفسي والتعافي الإجتماعي من خلال رفع القدرات وتمليك المهارات والتمويل لكل المشروعات مستهدفين قطاعات المرأة والشباب والأطفال واستعدادهم لتبني كل المشروعات، ونقل فريني تحيات والي ولاية الخرطوم ومساندته لكل المبادرات، وامتدح مجتمع كرري المتقدم في وعيه ومعالجته لكافة القضايا الإجتماعية ومطلوبات المرحلة، والإستفادة من النشاط المجتمعي، وأن المرحلة تحتاج التآزر الجماعي والجهد الرسمي والشعبي لمخاطبة قضايا المرأة خاصة عبر وزارة التنمية الإجتماعية.جاء ذلك خلال الجلسة الإجتماعية التي نفذتها مبادرة امل بشراكة مع فكة ريق، تحت شعار “لست وحدك”.
من جانبه رحّب مؤسس مشروع تكية “فكة ريق” عثمان الجندي بوزير التنمية الإجتماعية، ومشاركته احتفالية دخول المشروع عامه الثاني بتدشين أربعة تكايا جديدة بكرري وأمدرمان، وأكد الجندي تعزيز الشراكات المجتمعية إحداها مبادرة امل، ومستعرضا نشاط التكية منذ بداياتها ومساراتها الغذاء والكساء والدواء والنماء، ومشروعات التمويل الأصغر للنساء لاخراجهن من دائرة الفقر إلي رحاب الإنتاج والاكتفاء الذاتي.
مدير مبادرة “جوانا أمل” مني محمد حسين، ابانت ان المبادرة أساسها الدعم النفسي وتطوير الذات، وهي ترعي المشاريع الصغيرة بالتنسيق مع “فكة ريق”، وتقدم محاضرات توعوية عبر خبراء بالإضافة إلي داعمين ومساهمين متطوعين لكل فئات المجتمع.
جدير بالذكر ان البرنامج تخللته محاضرات وجلسة إجتماعية مع الأمهات كبار السن، وقام فريني بزيارة مشروع “عواسة الكسرة” الخاص بالتكية، وأطلق مسابقة لتعليم الشابات الصغيرات العواسة للحفاظ علي الإرث السوداني لمجابهة الظروف التي فرضتها الحرب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.