كلمة نائب رئيس مجلس السيادة في ورشة العمل والإصلاح الإداري التحديات والمعالجات

متابعات-اليمامة برس

**————-*السيدات والسادة الحضور* السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأسعد اليوم بتواجدي و مشاركتي في هذه الورشة والتي أعتبرها خطوة ستقودنا الي الامام لبناء خدمة مدنية حديثة ومتطورة مبنية علي الكفاءة والقدرات وتبتعد بنا عن المحسوبية والتحيزات .*الحضور الكريم* أخاطبكم ووزارة العمل والإصلاح الإداري تعقد ورشه العمل والاصلاح الإداري التحديات والمعالجات والتي تأتى تحت شعار ( العمل والعمال ركيزة البناء والتنمية في ظل الحرب) في وقت تواجه فيه البلاد حرب لعينة شنتها قوات الدعم السريع المتمردة . لايخفي علي معظمكم هنا شكل الخدمة المدنية في سبعينات القرن الماضي و و التي ارتكزت علي الانضباط و مبدأ المحاسبة وهما يرتكزان علي قيمة سامية و هي الوطنية الخالصة و حب البلاد و الرضاء الوظيفي ، نعلم إن الطريق إلى الإصلاح الإداري و إستعادة تلك الحقبة من تاريخ الخدمة المدنية السودانية ليس بالأمر الهين ولكنه ضروري لبناء السودان من جديد بعد الحرب. علينا أن نعمل بجد ونبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التنمية المستدامة وإعادة الثقة في مؤسساتنا.إذا استطعنا مواجهة التحديات بشجاعة وشفافية فإن البلاد سوف تكون قادرة على التطور والنماء وتحقيق آمال وتطلعات المواطنين.ويتأتى ذلك بمواجهة تحديات العمل والخدمة المدنية والتي تسببت فيها الحرب من فقدان للبنيات التحتية ونزوح كبير للعاملين وضياع للمستندات وغيرها ورغم تلك التحديات تمكنت وزارتكم عبر موظفين شٌجعان واذكياء من تحقيق تقدم كبير في الوصول إلى بعض مفقوداتها آملين أن تكتمل في مقبل الايام. ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة في ظل التحديات الماثلة وندرك أن الحماية الاجتماعية تساعد الفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً على مواجهة الأزمات والصدمات، والعثور على فرص العمل، والاستثمار في صحة أولادهم وتعليمهم، وحماية المسنين.و من الممكن أن تُحدث الحماية الاجتماعية أثراً وتحولاً في حياة أشد الناس فقراً وضعفاً واحتياجاً، فهي توفر شريان حياة ملايين البشر أثناء الأزمات وبعدها، وتعزز رأس المال البشري للأجيال القادمة، وتمكن الفقراء ، لاسيما النساء، من أسباب القوة. ومع ظهور التكنولوجيا الرقمية والمعارف المكتسبة يمكن أن يكون لبناء أنظمة حماية اجتماعية جيدة التصميم سيكون لها اثار هائلة على المدى الطويل، من خلال الحد من عدم المساواة ، وخلق فرص العمل مع توفير فرص للتدريب المهني المواكب لسوق العمل ، وإنهاء المعاناة من جيل إلى آخر بما في ذلك بين النساء والشباب والاشخاص ذوي الإعاقة.وفي إطار حقوق الإنسان و لتحقيق الشعارات السامية (فأن لكلِّ شخص حقُّ العمل، وفي حرِّية اختيار عمله، وفي شروط عمل عادلة ومُرضية، وفي الحماية من البطالة. لجميع الأفراد، دون أيِّ تمييز، الحقُّ في أجٍر متساوٍ على العمل المتساوي).أهميه العمل على تحقيق الحرية النقابية والحق في التجمع والمفاوضة الجماعية وكذلك حظر العمل الجبري والغاؤه ؛ عدم التمييز في الاستخدام والمهنة وضمان اجور متساوية ومنصفه وظروف العمل التي تكفل السلامة والصحة المهنية. تحديد عمر أدنى أو أعمار دنيا للالتحاق بعمل والقضاء على اسوأ اشكال عمالة الاطفال. وتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة؛ وهو ما تعكسه التشريعات الخاصة بالعمل.نأمل أن تتوصل الورشة لتوصيات تعيننا على مواصلة الجهود من أجل تحقيق عمل لائق. *حفظ الله السودان وشعب السودان*

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.