عضو مجلس السيادة: يرهن قبول المقترحات الدولية لإيقاف الحرب بالحفاظ على سيادة البلاد

بورتسودان – نجلاء فضل الله

أعلن عضو مجلس السيادة ورئيس قوى تحرير السودان الجنرال عبدالله يحى أحمد عن بشريات كبيرة في مقبل الأيام واقتراب حسم الحرب ونهاية مليشيا الدعم السريع وزوالها ورهن قبول المقترحات من المؤسسات الدولية والإقليمية للمساهمة في ايقاف الحرب بالحفاظ على كرامة وسيادة الدولة السودانية، وقال يحى في تنوير صحفي اليوم لعدد من الإعلاميين بمنزله بحي المطار لا تستمعوا إلى جعجعة إعلام المليشيا و القوات المسلحة والقوات المشتركة تحقق النصرفي كافة محاور القتال ،ووصف الحرب التي أشعلها آل دقلو بالمؤامرة الكبرى ضد السودان وشعبه ولفت الى أن حميدتي كأن يملك من الأسلحة والامكانيات والدعم مايمكنه من استلام البلاد خلال 24ساعة لكنه فشل بحكمة وحنكة الجيش السوداني ،واكد أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تملك زمام الأمور ودعا إلى عدم الوقوع في الخطأ الاستراتيجي بتعدد الجيوش وقال ماعايزبن إلا جيش واحد بعد الحرب. للدفاع عن الشعب وممتلكاته ،وجزم بدخول قواته معركة الكرامة مع الجيش طوعا دفاعاً عن السودان وأرضه وشعبه وان الأموال لم تكن غايتهم أو هدفهم بل هم الحفاظ على البلاد الذي وضعوه نصب أعينهم والعمل على تضافر الجهود لدحر التمرد ولفت الى إن القوات المشتركة تمثل جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة” واردف أن الحرب خططت لها دول كثيرة تحقد على السودان وموارده ونوه الى أن المنظمات الإقليمية والدولية تسعى الى تحقيق أجندتها ومصالحها في البلاد ،وتاسف يحى على الخسائر في الارواح والممتلكات التي نسيبت فيها المليشيا وقال هذه الحرب افقدتنا الكثير والمليشيا استباحت قرانا وأهلنا في دارفور والخرطوم والجنينة وسنار والجزيرة لذا.ندافع من أجل السودان باعتبار أن كل اجزائه لنا وطن. وشدد على وجود قواته في كل محاور القتال،منوهاً إلي أن اعتداءات الميليشيا امتدت إلى مناطق بعيدة في غرب دارفور الجنينة ووثق لتلك الانتهاكات أفراد من الميليشيا وجدد يحي رفضه أن تكون الاختلافات والإثنية والعرقية سبباً في تفرقة أبناء السودان ،واضاف هذه الحرب مايزت الصفوف وبتنا نعلم من معنا ومن يعمل ضدنا من البلدان وأعرب عن أسفه لمالات أوضاع النازحين واللاجئين في الداخل ودول الجوار و ضرورة التخفيف عليهم من وطأة الظروف الصعبة وعاد ليؤكد انه رغم المآسي إلا أن الحرب وحدت السودانيين. وذكر الآن قواتنا في العمليات وسنقدم كل التضحيات لتحرير البلاد و تجاوز المرحلة الحرجة وشدد على ضرورة نبذ القبلية والجهوية والاتجاه نحو تحقيق السلام المجتمعي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.