مبادره أوردغان هل ستحول دويلةالشر إلى دوله صديقه للسودان. كتب فتح الرحمن أبو القاسم

لايخفى على الجميع الدور الذي قامت به دوله الامارات العربيه المتحده أو دويله الشر تجاه الحرب في السودان منذ إندلاعها و حتى الٱن الامارات لم تخفى عدائها اطلاقا للحكومه السودانيه وجيشها الذي يقاتل في مليشيا تمردت ورسمت مخططا انقلابيا ومؤامره بتخطيط وتدبير من هذه الدويله راس الشر في المنطقه العربيه بأكملها ظلت الإمارات تخطط خلال غرف مغلقه لإداره الحرب في السودان وتلك الغرف بعضها إعلامية والأخرى لوجستيه لمد المليشيا بالعتاد والسلاح مما مكن لمليشيا الدعم السريع الارهابيه ان تحدث كل هذا الخراب والدمار والتشريد والتقتيل في وجه الشعب السوداني ،رغم ذلك لم يكترث الجيش السوداني بل ظل صامدا في وجه هذه الأمواج العاتيه وظل الجيش يرسم الخطط التي ترمي لاستنزاف العدو وهلاك قواته المنهزمه وانتقلت خطه الجيش من دفاعيه الي هجومه بعد ضمن استنزاف المليشيا وهلاك قادتها وقواتها في الخرطوم ودارفور واخيرا التقدم الكبير في ولايتي سنار والجزيره استمر هذا التهاوي للمليشيا رغم استمرار الدعم لها من الامارات عبر الطائرات المحمله بالمؤن والاسلحه الفتاكه عبر مطاري نيالا وأم جرس ولكن الامارات استدركت ان دعمها للمليشيا اصبح كالذي يحرث في البحر طالما ان هذه المليشيا أصبحت تتٱكل من اطرافها بسبب الإنتصارات المتلاحقه للقوات المسلحه عليها اذا اصبح الطلاق بين المليشيا ودوله الإمارات مسألة وقت طال ما الاولي لم تحقق اهداف الامارات المنشوده بل أصبحت هذه الدويله تلاحقها الوصمه من الأمم المتحده ومجلس الامن حيث لعبت الدبلوماسيه السودانيه دورا مهما في هزيمه هذه الدوله وابطال مخططها تجاه السودان في هذه الاثناء طرحت تركيا وهي من الدول التي ظلت تقوم بدور كبير في اخماد المشاكل في المنطقه طرحت مبادره للتوسط بين الامارات والسودان من اجل حل هذه الازمه التي استفحلت بين البلدين اذا هل ستعجل هذه المبادره بطي هذه الخلافات بين السودان والامارات؟؟ وهل ستكون هناك شروط تنهي هذه الازمه وهل الشروط سيكون من ضمنها التخلي عن المليشيا والطلاق بيها والامارات طلاقا بائنا بينونه كبري ؟؟ وهل ستقبل الحكومه السودانيه بهذا التقارب الذي ربما يعجل بنهايه هذه الحرب وهزيمه المليشيا وتسريحها؟؟ الأيام القادمه ستجيب علي هذه الاسئله

التعليقات مغلقة.