همس الحروف**سعادة اللواء شرطة د. محمد أحمد الامين ، قائد فذ ، و رمز من رموز الشرطة السودانية*✍️ *د. الباقر عبد القيوم علي*

اليوم أكتب معتزاً عن رجل إستثنائي و صاحب أداء متميز ، و أحسبه من الأخيار ، فهو أخ كريم ، و صديق عزيز ، و شيخ وقور ، و قائد ملهم ، ألا و هو اللواء شرطة د/ محمد أحمد الأمين ، و هو من أفضل مدراء الشرطة الذين تشرفت به الولاية الشمالية بإدارتة لشرطتها ، وكانت تحت قيادته الرشيدة ، و من أعظم ركائز اللجنة الأمنية بالولاية ، و أقول في حقه :هذا الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل والحرمو اقول في حقه : بارك الله فيه و له ، و في أعماله و أن ينفع به الناس ، و هو مقاتل جسور و قائد فذ و إداري محنك .. و أطلب منه أن يسمح لي بأن أتخطى (به) حواجز اللغة لأعبر عنه بقول الفرزدق آنفا ، و عطفاً إلى ما وثقه له التأريخ بالولاية الشمالية في سجل حافل بالإنجازات العظيمة ، لإستعير منه بعض مما كتبه المتنبي في سيف الدولة الحمداني :وَقَفْتَ وَما في المَوْتِ شكٌّ لوَاقِفٍ كأنّكَ في جَفنِ الرّدَى وهْوَ نائِمُتَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً وَ وَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً تَمُوتُ الخَوَافي تحتَها وَالقَوَادِمُوَ مَنْ طَلَبَ الفَتْحَ الجَليلَ فإنّمَا مَفاتِيحُهُ البِيضُ الخِفافُ الصّوَارِمُو الكل يعلم (يقينا) أنني و الله : ما صحبته و ما كتبت عنه من خوف و لا طمع بل هي الشمائل و الأخلاق تصطحب . بارك الله له في جميع أعماله ، و فتح له و به آفاقا ينفع بها عباده .. و أدامه عزاً ، و فخرا للشرطة السودانية ، و يشرفني أيما شرف أن أكتب عنه. و هو من أحد صقور المؤسسة الشرطية الجوارح ، و جزءً أصيل لا يتجزا من هذه المؤسسة العظيمة التي ينمي إليها هذا الرجل الضرغام .سعادة اللواء د. محمد أحمد الامين مدير شرطة الولاية الشمالية ، يعتبر شخص أمين و مؤتمن ، و مخلص لبلده ، و وطني قح ، و كذلك غيوراً على الحق العام ،و محباً لتراب هذا الوطن ، و صاحب فهم عميق و راقي و ذو نظرة ثاقبة لمهام عمله ، و هو كذلك المقرر للجنة أمن الولاية فكان عرابها و الناطق الرسمي بلسان حالها و المتحدث بها و عنها. و صاحب ناصية البيان فهو مبدع إذا نطق و حكيم إذا سكت ، و هذا ما يضفي له ميزة إضافية و يعكس للناس أهمية دوره الكبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالولاية .هو رجل بسيط مما يدلل على تواضعه ، رغم رفاعة منصبه ، مما جعله قريباً من قلوب الناس ، فيسهل التعامل معه ، و هذه الصفة تضفي إليه مزيداً من العمق و تظهر جوانب أخرى من شخصيته لتكمل عنه الصورة الإيجابية التي تم رسمها سابقاً ، و كما هو إجتماعي من الطراز الأول فهو له قدرة عظيمة على التواصل مع مختلف الفئات الاجتماعية ، و هذا ما يعزز علاقاته بالناس ويجعله مقبولاً لدى الجميع ، فهو بطبيعة حاله رجل شعبوي ، ودهري و قريب من البسطاء ، ويفهم احتياجاتهم وطموحاتهم ، فهو صاحب حكمة ويراعي مصالح هذه الشريحة ، مما يجعله في مكان ثقة عند الجميع .هذا الشخص يتمتع بتقدير وإحترام الناس له ، لما يزين شخصيته من صفات استثنائية تجعل من الصعب تعويضه ، و ستفقده الولاية لأنه يُعتبر ركيزة أساسية فيها ، و سيترك فراغا ضخماً يصعب سده ، وهذا ما يعكس أهميته هذا الرجل في المجتمع ، و على الرغم من أن الكمال صفة غير موجودة في البشر ، إلا أن هذا الشخص يقترب بسلوكه القويم و المنضبط مع الآخرين من هذه الصفة ، فهو فذ في قيادته كما افردت له ذلك ، و يتمتع بذكاء حاد ، و هو رجل متواضع لدرجة البساطة ، و محبوب عند الناس ، ويمتلك من الحكمة و ناصية البيان مما يجعله دائماً في مقدمة الصفوف ، ولكنه في النهاية يبقى شخصاً إستثنائياً يصعب سد فراغة و تعويضه .هذا الرجل مثال للجندية المثالية ، فهو ملهم ، و إداري ناجح ، ذو رؤية استراتيجية ثاقبة ، و محبوب من قبل الجميع ، وله تأثير إيجابي كبير على الناس ، نسأل الله أن يوفقه في محطته الجديدة ، و أن ينفع به الناس فيها ، و من المؤكد أن التغيير سنة كونية ، و ظاهرة صحية تتجدد بها الدماء ، نسال الله أن يعوض الولاية الشمالية و يخلف عليها بمثله أو أفضل منه إن شاء الله .و الله من وراء القصد

التعليقات مغلقة.