وزير الصحة يشهد ختام ملتقى المدراء الطيبين بالمستشفيات

*في زيارة تمتد لأربعة ايام للولاية الشمالية* *وزير الصحة يشهد ختام ملتقى المدراء الطيبين بالمستشفيات والمراكز المتخصصة بالولاية* *وزير الصحة الإتحادي يؤكد إستمرار دعمه للصحة بالولاية* *وزير الصحة:توصيات الملتقى تعبر عن قضايا الصحة بكل الولايات* *والي الولاية الشمالية:الجيش الأبيض جيش الرحمة والإنسانية الذي يعمل على تقديم الخدمات للوافدين والمرضى من سكان الولاية* *وزير الصحة بالولاية :حكومة الولاية تضع الصحة أولوية* شهد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم والوفد المرافق له، ختام ملتقى المدراء الطيبين بالمستشفيات والمراكز المتخصصة بالولاية الشمالية الذي جاء تحت شعار (الصحة اولا) بقصر الضيافة دنقلا، برعاية والي الولاية الشمالية، أ. عابدين عوض الله محمد وبتشريف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمدإبراهيم،عصر اليوم بقصر الضيافة دنقلا.وقدم وزير الصحة الاتحادي د هيثم محمد إبراهيم، التهنئة للولاية الشمالية للتطور الذي شهدته الولاية الشمالية في كل القطاعات والصحة على وجه الخصوص،شاكرا حكومة الولاية لاحتضانها الوافدين وتقديم الخدمات لهم، وأشار الوزير ان الصحة في الولاية نموذح للولايات، لافتا إلى توفر فرص النجاح بالولاية، مشيداً بانسان الولاية الشمالية الذي ظل يدعم للصحة بالولاية، موضحا دور الكوادر الطبية الوافدة في تطوير الخدمة. وقال الوزير ان مثل هذة الملتقيات تدعم تطوير مشاريع الصحة، مؤكدا على أن توصيات الملتقى تعبر عن قضايا الصحة بكل الولايات، مشيرا إلى أهميتها، داعيا حكومة الولاية و وزارة الصحة الولائية بتبني هذة التوصيات، ملتزما بتقديم الدعم والسند ، مشيدا التوصيات التي تعبر عن رؤية واضحة للصحة بالولاية. وأكد الوزير ان الولاية الشمالية هي الولاية الأولى التي قامت باحتضان التخصصات، مشيدا بمدينة مروي الطبية وهي تقود السياحة العلاجية بالبلاد، وتقدم الخدمات المتخصصة في القلب والكلى الأورام.من جانبه حيا والي الولاية الشمالية أ. عابدين عوض الله وزارة الصحة الاتحادية والولائية إلى جهد المبذول في قطاع الصحة، مشيرا إلى احتواء وباء الكوليرا تم بمجهودات كل الكوادر الطبية العاملة بالولاية.وأشار الوالي ان زيارة وزير الصحة الاتحادي تعتبر الزيارة الثانية خلال هذا العام للولاية، معبرا عن سعاته بنجاح الملتقى، واصف الجيش الأبيض بجيش الرحمة والإنسانية الذي يعمل على تقديم الخدمات للوافدين والمرضى من سكان الولاية،لافتا إلى أن الخارطة الصحية تشهد تطور عكس السنوات السابقة،داعيا للمحافظ على التطور الذي يشهده قطاع الصحة، موضحا أن حكومته تسعى عبر التخطيط لتوطين العلاج داخل بالولاية،مفتخرا بمدينة مروي الطبية ودورها في توفير الخدمة، َمحييا وزارة الصحة ودورها في مكافحة الكوليرا. وكشف الوالي عن ان التأمين الصحي بدا في التعافي، مثمنا الدور الكبير لوزارة الصحة الاتحادية ودعمها المستمر، مؤكدا ان الصحة أولوية لدى حكومته، ملتزما بتسخير كل إمكانيات الولاية لتفيذ التوصيات، شاكرا كل العاملين في القطاع الصحي. وتمنى وزير الصحة بالولاية د. ساتي حسن ساتي ان يتم تنفيذ التوصيات، شاكرا المدراء الطيبين على مجهوداتهم،مشيرا إلى أن حكومة الولاية تضع الصحة أولوية،لافتا إلى مجهودات كبيرة في مكافحة الكوليرا، متمنيا ان يكون العام ٢٠٢٥ عام لتنفيذ مشاريع الصحة

التعليقات مغلقة.