لا يمكن أن تمر المواقف النبيلة دون أن تُشكر وتُقدّر، خاصة عندما تأتي من دولة بحجم جمهورية مصر العربية، التي أثبتت مرة أخرى عمق العلاقات الأزلية التي تربطها بالسودان. فقد وقفت مصر، كعادتها، إلى جانب أشقائها السودانيين في أصعب الظروف ، وأكدت دعمها اللامحدود لتحقيق استقرار التعليم، من خلال تنفيذ امتحانات الشهادة السودانية بدقة واحترافية، مما يعكس التزامها الراسخ بمساندة السودان وشعبه.هذه الخطوة ليست غريبة على مصر، فهي تاريخياً تمثل السند والداعم لشقيقها السودان في مختلف المجالات. لاسيما التعليم منذ البعثات التعليمية الاولي للسودانين فيما يسمي برواق السناريه بالازهر فبصمة مصر في العلم والتعلم معنا منذ ذالك التمد البعيد والفضل لاينسي ابداو ما يدهشنا ويُعزز فخرنا بهذه العلاقة، هو استمرار مصر في تقديم مواقف إيجابية ومتكررة، تعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية والجغرافية بين الشعبين.إن موقف مصر في تنظيم امتحانات الشهادة السودانية بدقة يُظهر احترامها للتعليم باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية والاستقرار، ليس في السودان فقط، بل في المنطقة بأسرها. كما أن هذا الموقف يمثل رسالة واضحة بأن مصر تدرك أن استقرار السودان وتعليمه جزء لا يتجزأ من بناءه واعادة التعمير فبالعلم تبني الاوطان نحن، كسودانيين، لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجمهورية مصر العربية، حكومةً وشعباً، على هذا الدعم الكبير. كما نؤكد أن مثل هذه المواقف تزيد من تمسكنا بعلاقاتنا الأخوية، وتجعلنا أكثر فخراً بانتمائنا الوجداني الذي يؤكد بان الروابط التي تجمعنا روابط أبدية لا تنفصم.ستظل مصر دائماً نموذجاً للإخاء والدعم الصادق، وستظل العلاقة بين السودان ومصر نموذجاً يُحتذى به، وجسراً من المحبة والتعاون.تحيا مصر يحي شعبها طيبا أبيا
التعليقات مغلقة.