متابعات-اليمامة برس
في لقاء عبر قناة التاسعة التركية، كشف الدكتور محمد نور السموأل، رئيس تيار الشباب المستقلين السوداني، عن إطلاق مشروع شبابي شامل يهدف إلى تمكين الكفاءات المستقلة من الشباب السوداني للمساهمة في إعادة بناء السودان. وأكد أن المشروع يحظى برعاية مجلس السيادة السوداني، بإشراف الفريق ياسر العطا، ويشمل جميع القوى الشبابية المستقلة التي لا تنتمي إلى أي تنظيم حزبي.
**رؤية المشروع وأهدافه** يرتكز المشروع على مبادئ **النظام الأساسي لتيار الشباب المستقلين السوداني**، الذي يسعى إلى جمع الكفاءات الوطنية المستقلة وتوجيهها نحو التنمية المستدامة وإعادة الإعمار
وتهدف المبادرة إلى: 1. دعم القوات المسلحة السودانية في حماية الوطن. 2. تأهيل الشباب وتطوير قدراتهم لتحقيق التنمية المستدامة. 3. المساهمة في إعادة إعمار السودان بعد الحرب. 4. تعزيز قيم الوحدة الوطنية والالتزام بالاستقلالية. **الشراكة مع الدولة في التمويل** وأشار الدكتور السموأل إلى أن تمويل هذا المشروع يتم بإشراف مباشر من الدولة، التي ستكون الداعم الأساسي والشريك الرئيسي للشباب في تحقيق أهداف المشروع. ويعكس هذا التعاون حرص الدولة على تمكين الشباب وإشراكهم في بناء مستقبل البلاد، إلى جانب ضمان إدارة الموارد المالية بشفافية وكفاءة، وفقاً لما ورد في المادة 13 من النظام الأساسي. **العمل الجماعي وتجاوز الأحزاب التقليدية**
و أكد الدكتور السموأل أن المشروع يمثل خطوة مهمة لتجاوز تأثير الأحزاب السياسية التقليدية، من خلال التركيز على القوى الشبابية المستقلة. ودعا جميع الشباب السودانيين غير المنتمين إلى أحزاب سياسية للمشاركة الفاعلة في المشروع، باعتبارهم المحرك الأساسي لتحقيق التغيير المنشود. **الإطار التنظيمي للمشروع**
وأوضح أن التيار يعمل من خلال هيكله التنظيمي المتكامل الذي يضم الجمعية العامة والمجلس التنفيذي واللجان المتخصصة، مثل لجنة التأهيل والتدريب ولجنة التنمية المستدامة وإعادة الإعمار، لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة وفاعلية.
**دعوة للتكاتف** .
إختتم الدكتور السموأل حديثه قائلاً: “نحن في تيار الشباب المستقلين نؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل. وبالتعاون مع الدولة والقوى الوطنية المستقلة، يمكننا أن نبني سوداناً قوياً، مستقلاً، يسوده العدل والتنمية المستدامة.”
التعليقات مغلقة.