عبدالماجد عبدالحميد يكتب ” موت جلحه وماذا تبقى”
■ المُسيّرة التي أخرجت جلحة عصر اليوم من الحياة وضعت حداً لأحد الواجهات الكوميدية في مليشيا التمرد .. كان جلحة ظاهرة صوتية أكثر منه قائد مليشيا عسكرية ..
■ تحييد جلحة اليوم وضع نهاية أبرز 3 شخصيات من أبناء المسيرية في الصف القيادي لمليشيا التمرد .. جلحة .. وبرشم .. وتاج التجاني أبرز قائد عسكري بأعلي رتبة من أبناء المسيرية في صف التمرد السريع .. وللمفارقة .. تاج التجاني الذي يقود أكبر قوة للمليشيا في غرب كردفان لم يتكلم يوماً ولم يسجل ظهوراً في ساحات الإعلام بينما كان جلحة الأعلي صوتاً والأكثر ضجيجاً لكنه بلا جنود ومرتزقة تحت قيادته !!
■ إنتهت مغامرة الثلاثي المسيري مع مليشيا التمرد بطرق مختلفة .. تاج التجاني تعرّض لإصابة بالغة لايزال يعاني منها وأبقته حبيساً داخل مدينة المجلد .. وحسين برشم نجا بأعجوبة من أسود متحرك الصياد قبل أشهر واليوم حصدت مسيّرة ذكية جلحة بشرق النيل ..
■ آخر القادة البارزين من أبناء المسيرية في صفوف المليشيا هو ماكن الصادق الذي تتم مطاردته حالياً بمحور أم روابة ..
■ ليس غريباً أن تتداعي صفوف المليشيا لبكاء جلحة .. إنهم يبكون مصيرهم المجهول ويتجرعون مرارة أخطائهم الكارثية لأنهم وضعوا رهانهم تحت إبط الجَهَلة ..
التعليقات مغلقة.