مناوي : لابدُ من مراعاة مصلحة كل الأطراف وفتح سجل جيد لتمكين مبدا المسأواة
.
بورتسودان :-نجلاء فضل الله
حذر حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي من تكرار سيناريو انفصال جنوب السودان والأخطاء التاريخية التي أدت الى دولة فاشلة رغم استمرار الحديث عن مبادئ أساسية وارجع ذلك الى انها مازالت مجرد شعارات ولم يتم تطبيقها،وشدد على ضرورة التركيز على الوحدة الطوعية من خلال بناء عقد اجتماعي بحيث يضع كل شخص مشاكله ومخاوفه ومصالحه على الطاولة على أن ينزع كل طرف مخاوف الٱخر وأكد مناوي في الندوة التي نظمتها أمس بفندق مارينا القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول الحوار الوطني السوداني السوداني أن العقد الإجتماعي ليس من الضروري أن يكون ماديا ويمكن أن يكون ثقافيا واحترام التباينات العرقية أو الدينية واعتبر أنها واحدة من المبادئ الأساسية لتحقيق الوحدة الطوعية وذكر (مافي وحدة ساي مايجيك عسكري يمسكك بالبنية والشلوت )
وجزم بأن مراعاة مصلحة كل الأطراف تجعل الحب متبادلا بدلاً من العشق من طرف واحد أن الصراع بين الاسلاميين واليسار أدى الى دخول البلاد في الحرب الحالية و رفض توصيف أسر سودانية بعينها بالعريقة باعتبار أن كل الأسر السودانية عريقة وأرجع رفضه ذلك بسبب الامتيازات التي تحصل عليها دون الآخرين ،وقال مناوي إذا كانت هناك أسر عريقة فهذا يعني أن بقية السودانيين يعملون تحت امرتهم وهناك شخص لا يتجاوز عمره عشرين أو ثلاثين سنة لكن مركب جنرال وهناك شخص عمره ستة الف سنة لايستطيع دخول الكلية الحربية أو الشرطة وشدد على ضرورة الاتفاق على عقد اجتماعي جديد وطالب بضرورة أن يتم التحالف والتعاهد على حدود الحقوق وان يتم منحها على على أساس المواطنة وضمان الفرص المتساوية للمواطنين للحصول على حق التوظيف في الخدمة المدنية أو القطاع الأمني وأكد أهمية الاتفاق على وحدة السودان وشدد على ضرورة تحقيق تلك الشعارات ونوه الى عدم معرفة الكثيرين بتفاصيل السودان وذكر في زول ما بشوف الشعب السوداني إلا في الاحتفال ب 56 وشدد على ضرورة فتح السجل المدني بطريقة جيدة لتمكين جميع المواطنين من الحصول على حقوقهم بجانب تحقيق مبدا ،المسأواة امام القانون ولفت الى أن بعض المواطنين لايجدون حقهم بالقانون بسبب أن بعض الاحزاب أو فئات المجتمع تسود على القانون بسبب حصول بعض الاسر العريقة على الامتيازات ، وانتقد حصول بعض التجار على تسهيلات واعفاءات ضريبية وجمركية بطرق غير قانونية مما يمكنهم من توريد البضائع خلال شهر واحد لوقوف جنرال خلفهم أواي من أصحاب الامتيازات بينما يعاني بقية التجار ويتعرضون للخسارة بسبب أن استيراد البضائع يستغرق ثلاثة اشهر،ولفت الى ان الإمتيازات لاتنحصر في التجارة فقط بل تتعداها الى التعليم لأن هناك طلاب يتعلمون اللغة العربية ابتداء من أسرهم بينما يبدا اخرون في تعلمها في العاشرة ورأى أن جلوس هؤلاء لامتحان الشهادة في وقت واحد امر غير منصف حيث يتطلب الامر المعالجة بتخصيص مناهج لغير الناطقين بها
التعليقات مغلقة.