قيادي بالإتحادي الديمقراطي : مواكب الأمس أكدت أن الثوار لن يتخلوا عن العدالة والقصاص لزملائهم الشهداء

أكد الناطق الرسمي بالحزب الاتحادي الديمقراطي “المركزالعام” علي يوسف تبيدي ان خروج مواكب الثورة في الاصل ياتي لتحقيق العدالة ، ثم الحرية والسلام ، وقال ان الثوار الان بدأوا اكثر قوة في المطالبة بدولة القانون سواء في خروجهم العفوي والقوي للشوارع دون كلل او ملل وطوال اربعة سنوات من اعمارهم، او في مواثيقهم التي نصت صراحة علي تحقيق العدالة وانه لا افلات من العقاب ، وردد “ان المواكب الجماهيرية التي خرجت امس الخميس أكدت ان الثوار لن يتخلوا عن المطالبة وتحقيق العدالة والقصاص لزملائهم في الشارع والميدان من الشهداء والجرحي والمفقودين”، وحيا تبيدي ثوار مدينة بحري وقال ان المؤسسة باتت من المواقع ذات الاثر الثوري العميق في قلوب وافئدة الثوار، وراي ان الثورة ستنتصر لامحالة، داعيا جميع الكتل والاحزاب واللجان للمضي قدما في تحقيق الحرية بالوسائل السلمية والسياسية المجربة عند الجماهير، مشددا علي ضرورة وحدة قوي الثورة في وجه قوي الردة العكسية.