كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات المدنية تشن هجوم على الإتفاق الإطاري لتسببه في مشاكل شرق السودان

شنت كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات المدنية، هجوماً عنيفا مبينة أن الإتفاق الإطاري أسهم في خلق انقسام بين مكونات شرق السودان المختلفة ،و الآلية الثلاثية كان الأجدر بها، تأجيل ورشة شرق السودان لترك المجال للآخرين للحاق بها وأكد القيادي أ/ حمدي عباس حمدي، في مؤتمر مبادرة الكتلة في حل قضية شرق السودان الذي أقيم في مركز الحاكم اليوم، أكد أن هناك مشاكل في الشرق ولابد أن يكون الجميع على دراية بها، مضيفاً أن الشرق به جميع قبائل السودان ولابد من التكاتف من أجل حلها، وقال أن من تلك القضايا مشكلات صحية ومن الأحرى أن يتم تنبيه وزارة الصحة للإستفادة من اللجنة الوطنية المختصة هناك، وزاد أيضاً هناك قضايا إنجاب في إنسان الشرق لابد من حلها أيضاً.وزاد أن مسار الشرق به بعض الظلم وهم بصدد شحذ الهمم لأي مشارك او منضم لمعرفة الحل الأمثل دون التدخل في السياسات الأخرى حتى لا ينزوي الشخص في هذا الإطار،وأشار حمدي أن القضيه لن تنتهي إن لم يكن بها حل مثلي وختم قوله ” لابد أن نجلس مع رئيس مجلس السيادة وندعو مجتمعات المجتمع المدني والموجهات القضائية بالوقوف في ذلك.في ذات السياق قال القيادي محمد ادم حامد، ان كافة الورش والمبادرات السابقة التي ناقشت قضايا الشرق لم تحرز اي تقدم ملموس بسبب غياب العديد من الأجسام المهمةمشيراً أن مبادرة كتلة المجتمع المدني أفردت 250 مقعد تقسم بنسب متوزانة بين النظارات الاهلية والقوى السياسية بجانب الاجسام المطلبية والمؤسسات الجامعية والعاماين بالخارج من أبناء الإقليم وغيرهم من الجهات ذات الصلة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.