18″ فبراير ذكري فنان أفريقيا .. وردي الوطن والثورةبقلم : علي يوسف تبيدي

” كُلَّـــــكْ أُدَبَاء مِنْ عُشَّاقْ وفَنَّانِينشَالُوكْ فِي عِيُونُمْ وصَوَّرُوكْ تَلْوِينْ وشاشوبك شِعِرْ مَطْبُوعْ جَزِيلْ ورَصِينْ فِيه أُمْ دُرْ.. وفِيه الأسْكِلَةْ وستِّينْ ***وَعَازَّة الِفي هَوَاكْ ، نِحْنَ الجِّبَالْ ثَابْتِينْ يَا فَلَقَ الصَّبَاحْ ، قُولْ لِي نِهَارَكْ وِينْ ترعاك في الفؤاد ، بِعِنَايَة الحَارْسِينْ يَا كَرَوَانْ كَرُومَه .. خَليِلْ فَرَحْ مَا يْلِينْ ***يَا وَدَّ الرَّضِي الْقَلْبُه انْقَطَعْ نُصِّينْ ترى العبادي ماسك الدابي باللِّيدِينْمَعَ أبُوصَلاَحْ ونُورَ الْكَهْرَبَائِي الزِّينْ فِيكِ الحَاج سَرُورْ، غَنَّي الفُرَاقْ لي مْتِينْ ومَا عَارِفْ المِفَارِقْ ، قَدَمُو مَاشْ لي وِينْ ويَا عَازَّة الفُرَاقْ .. طَالْ بِي ، وُكُلُّه حَنِينْ _____________________ابريت سودانية الشريف زين العابدين الهنديمازال صدى رحيل الفنان محمد وردى – طيب الله ثراه يلقى بظلال حزينة على الجميع..فمحمد وردى الذى أجتمعت حوله القلوب حباً ومعزة … مثل رحيلة المفاجئ فاجعة كبرى لكل محبى الفن الأصيل .. محمد وردى.. ثروة قومية وأغنيات جاذبة و جميلة رسخت فى وجدان الشعب السودانى ، وهو ربيع الغناء السودانى ومن أغنياته يفوح شذى العطور و رائحة الربيع و الجمال.. أن شعاعك لم يختف أو يختبى .. فأغنياتك تضئ عتمة المكان وأنك قامة وهامه فى خريطة الغناء السودانى …و الأوطان تزدهر و تتطور بتتطور فنونها.. لكن فى السودان نقصر فى حق رعاية المبدعين … لك التحايا و المجد فى عليائك وانت كنت تفتش فى دروب الغناء بعطاء متواصل وتجمل فضاءات السودان بسيمفونية الحب و جدلية السؤال فى علاقة فنية روحية تستمد جمالها من جمال أهل السودان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.