رُغم تجاهل الدولة المتعمد، البادية تكافح لأجل التعليم
• .•هنا في بادية دارفور المشهد يتحدث عن نفسه ولا مزايدة على تجاهل الدولة لهذا المكون الكبير، عند زيارتك لمناطق الرٌحل، تجد مثل هولاء الصغار يبذلون قصارى جهدهم لآجل الخروج من مربع الجهل إلى واحة النور والمعرفة، رُغم فقدان الخدمات الضرورية للحياة الكريمة عندهم ، إلا أنهم على ضوء نار التقابه أو نار الحطب يقرأون القرآن دون توقف .•المدارس والخدمات الحكومية لا تعرف طريقًا إلى قراهم النائية التي تموت فيها النساء عند الولادة بسبب انعدام مراكز الصحة التي تتوفر لغيرهم.•خلاوي مبنية من عيدان العرد و حطب الهبيل ، هي مدارسهم القرآنية التي يتدارس عندها هولاء الصغار القرآن عند الظهيرة وقبيل حلول الظلام.•المنظمات العاملة في مجال الانسان في دارفور وعلى امتداد ال 20 عامًا ماضي هي الأخرى لا تعرف طريق الوصول لأطفال البادية بذور الأرض الصالحة وكان ذلك عن قصد بسبب سياساتها.•قسمت الإنسانية التي نتفق جميعًا عليها بأنها لاتتجزا ، لكن هنا تجزأت الإنسانية بسبب سياسات المنظمات اللا إنسانية.•نقطة سطر جديد•هم المورد الاقتصادي الأول للسودان لكن، مقومات الحياة الكريمة مفقودة في بواديهم وقراهم ، حيث لا ماء ولا صحة ، ولا تعليم ، ولكن لآبد من توفير الحياة الكريمة لهم وعلى حكومة إقليم دارفور أن توليهم اهتمامًا كبيرًا وهذا واجب عليها وهو من حقوق المواطنة .جدو احمد طلب – Gedu Ahmed Talab
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.