الحرية العدل السلام _الديمقراطية
الأم مدرسةُ إذا اعدتُها اعدت شعبُ طيب الاعراق
يحتفل العالم اليوم بيوم المرأة، وهي الأم الأختالابنه الزوجة الرفيقه والذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام ويجي هذا اليوم اعترافا بنضالات وتضحيات العظيمات منهن وفاءا واقرارا بدورهن المتعاظم في الصعيد العالمي والوطني ،ومن الماجدات الرائدات اللائ سطرنا التاريخ علي أحرف من نور مارغرت تاتشر ،فاطمة أحمد إبراهيم، الميارم والكنداكات اللائي تقدمن صفوف الثوار من كل حدب وصوب.
تتقدم الحركة بالتهنئة للمرأة السودانية خاصة المرأة النازحه واللاجئه والظاعنة في الباديه والقري وكل الريف السوداني وفي الحضر وامهات الشهداء والارامل لتضحياتهن الوطنية الكبيرة في سبيل الحرية، السلام والعيش بكرامه.
كان ولازال نضالنا من أجل ثوابت وطنية إنسانية آمنا بها ونود تحقيقها معا ،وتتجسد رؤيتنا لتحقق السودان الحديث بالمضي قدما في جعل الحرية، العدل، السلام والديمقراطية واقعا يمشي بيننا ، وايلاء الدوله للمرأة أهمية قصوي في التعليم لتمكن نفسها من المشاركة الفعالة في الحياة العملية والسياسية لتساهم في صنع إتخاذ القرار داخل اروقه مؤسسات الدولة المختلفه ومحاربة العادات الضارة بما فيها ختان النساء.
ندرك جميعنا أن بلادنا مرت بتجارب حروب أهلية هي الاطول في القاره السمراء نتيجة تشاكسات سياسية وعدم توافق وطني بين بنيها من القوي السياسية منذ خروج المستعمر وأكبر ضحايا تلك الحروب كانت ولا زالت المرأة والطفل،كما أن ثورة ديسمبر وفرت مناخاً أرحب للحوار والتحاور وصولا إلى إتفاق متراضي عليه، لذا نحن ننتهز هذه الفرصة وبمناسبة يومكن نناشد كل الفاعلين في الساحة السياسية والعسكرية والاجتماعية اعلاء صوت العقل بدافع الوطنية حبا لترابها وتجنيب بلادنا شر الحروب والفتن ما ظهر منها وما بطن، نجدد التهنئة والتحية مع تمنياتنا بالسلام المستدام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.