كابوية ما بين البشير وغندور

ملك الخطاب السياسي في السودان دون منازع،، أوتي ملكة عز علي الآخرين أن ينالوها هي قدرة التصويب نحو الهدف في سلاسة وجرأة وصدق وموضوعية خطاباً متماسكا ً قوياً في حجته؛؛ ذاك منحه قبولاً ومحبةً ورضاءً، حتي في أوساط مناوئه وخصومه من قوي اليساريين ..بالأمس قدم خطاباً إستثنائياً شخص فيه حال الوطن المائل معدداً علله مشخصاً سرطان التدخل الأجنبي والاستعمار الناعم الذي حاصر جسد الوطن وكاد أن يفتك به،، محذراً من أي مساس بالقوات المسلحة صمام أمان البلاد ومصدر شموخها وعزتها داعياً إلى كلمة سواء بين الفرقاء السياسيين في وطن يسع الجميع..خطاب عقلاني يحسب لصالح الحزب ويعيد ذاكرة المواطن لخطابات الرئيس البشير أعظم رئيس عربي رفض الخنوع والخضوع للطغيان والاستبداد الأمريكي ما جعل الأمريكان يرضخون في نهاية الأمر له ويقبلون علي مفاوضات جادة مع السودان مهدت إلي ذلك الاتفاق الذي وقعه الخائن حمدوك ونسب إليه دون وجه حق،، ثم جاءوا وانقلبوا علي حكمه بهذا الإنقلاب المشؤوم..ما أحوج البلاد اليوم إلي رئيس في قيمة وقامة.. سيرة ومسيرة.. البشير ملهم الأرض البطولة.. ومانح العرب الرجولة سيظل علقماً في حلوق هؤلاء العلوج عبيد فولكر الذين يمقتونه لأنه يذكرهم بمخازيهم وعمالتهم وخيانتهم لوطنهم ولذلك حبسوه كل هذه السنوات،، لايريدون مشاهدة الشعب يهتف باسمه:((عائد عائد يابشير))هتاف يؤرق مضاجعهم ويؤذي نفوسهم المريضة..من أجل ذلك آن الآوان أن يخرج الشعب في مظاهرات تطالب بالإفراج عنه..مطالبة تشبه وفاء الشعب السوداني لرجل أعطي ولم يبخل ومنح ولم يتأخر وأنجز فأتعب من سيأتي بعده..أعظم الخيانة الوطنية أن يبقي البشير وأخوته في السجن فلا يستفيد الوطن من خبراتهم التراكمية وعلاقاتهم الواسعة وتجاربهم الثرة فقط لأن الأجنبي فولكر يدرك أن مجرد خروجهم يعني تغييراً كاملاً سيطرأ علي الساحة السياسية بعودة الوعي الكامل للجماهير وتحشييد الإرادة الوطنية استقلالاً للقرار الوطني واستعادة كاملة للسيادة الوطنية فمن غير البشير وأخوته في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية والمعتقلين يمنح المنابر ألقها والشارع صوته وشموخه وصموده ضد المستعمر الأجنبي الحقير؟أطلقوا البشير إن لم يكن وفاءً لانجازاته فلنضاله الصمود كقائد علم الحكام معني العزة والهيبة ومواجهة الطغيان والصلف الصهيوني الكبير..أطلقوه لأنكم جبناء تنفذون من يملي عليكم من أسيادكم وتوقعون علي كل شئ (( رأسكم في رقبتكم)) منتهي الذل والوضاعة والخنوع التي لاتشبه كرامة ورجالة الشعب السوداني الأبي العظيم..حاضرة: خطاب غندور خطاب المرحلة كل كلمة فيه مست مشاعر الشعب السودانى وخاطبت وجدانه الذي يرفض التدخل الأجنبي في شؤونه الخاصة …ثانية: ما يحدث في ورشة إصلاح المؤسسات الأمنية جريمة وطنية كاملة الأركان ومخطط أثيم لتفكيك الجيش وتصفيته تنفيذاً لرغبة المخابرات الأجنبية التي تري الجيش عقبة كؤود تحول ضد تنفيذ مخططها بتقسيم السودان لخمس دول ضعيفة مفككة الأوصال..أثيرة: إنجازات الرئيس البشير عظيمة وكثيرة لن تستطيع قحط ((الله يكرم السامعين)) تنفيذ ((٠٠٠٠٠٠١,٪ )) ذلك وحده ما يقلقهم سيما وأن الشعب عقد مقارنة كاملة بين حكمه وفترة الأربعة الأعوام السابقة التي تسنموا فيها البلاد فجاءت لصالح الرئيس البشير أما القحاطة فكان نصيبهم من ذلك الشتم والكراهية والسخط الشعبي الطويل..أخيرة: آن الأوان إطلاق سراح البشير معلم الحكام والشعوب قيم الكرامة والعزة والبسالة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.