* كشفت مصادر محليِّة بالولاية الشمالية؛ عن بوادر صدام بين الجيش والدعم السريع بمنطقة مروي، وذلك بعد وصول نحو 105 مركبات تتبع للدعم السريع فجر اليوم الأربعاء، عسكرت بالقرب من منطقة القرير. ورجّحت المصادر أنّ يكون سبب الاحتشاد بين القوتين العسكريتين الغرض منه الاستيلاء على قاعده مروي الجوية. وفي السِّياق اكد شهود عيان انتشاراً كثيفاً لدبابات الجيش حول المطار، وانتشاراً للمركبات العسكرية وحاملات الجند، ويتداول المواطنون بالمنطقة خبراً حول زيارة لرئيس هيئة الأركان اليوم لمروي، وترقب لوصول كتيبتين من الفرقة الثالثة مشاة بشندي، كما شوهدت طائرات “سوخوي” تحلق في سماء مدينتي “مروي” و”كريمة” بارتفاع كبير. من جهتها اصدرت اليوم الاربعاء، سكرتارية تنسيقية لجان المقاومة بمروي تصريحاً تلقت “مداميك” نسخة منه، مؤكدة استفاقة مواطني المحلية منذ الصباح الباكر على حركة “كروزرات” مليشيا الدعم السريع وهي تعبر بطريق شريان الشمال متجهة صوب مروي، رصدها المواطنون عبر الجسور. وأشارت تنسيقية اللجان الى تصريح سابق لها حول شراء مليشيا الدعم السريع وعبر عمدة لمكون قبلي بالمنطقه لعدد 25 فدانا، مجاورة لمطار مروي بمنطقة (فتنة). وقالت التنسيقية ان هذا التمدد يجد الرفض تماماً وكذلك ترويع الأهالي ايضاً، باعتبار انه لا مكان للقواعد الأجنبية، ولا مكان لمليشيا الدعم السريع بٱي صورة من الصور، بحسب التصريح. وأشارت اللجان لرفض القوات المسلحة قيام المجمع او قاعدة مليشيا الدعم السريع جوار قاعدة مروي الجوية، وبعد ذلك تم هذا التحشيد بارتال من “كروزرات” مليشيا الدعم السريع، الأمر الذي رفضه الجيش حسب قولها، مما أدى إلى اغلاق عدد من الجسور. وطالبت تنسيقية لجان مروي من المواطنين أخذ الحيطة والحذر والابتعاد قدر الإمكان عن مناطق التواجد العسكري.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.