لحظات شعشانية مليئة بالنورانيه والشعاع الصوفي المهيب قضاها الاهل والجيران والمعارف الأحباب والمريديين من الطرق الصوفيه ورواد المناقب الدينيه السمحه في دار ومسجد الخليفه مكى عربى “خليفة الخلفاء” وابنه الخليفه احمد بحي الركابية العريق وهم يحتفلون بالذكرى السنوية للعارف بالله الخليفة احمدالخليفة مكي عربي فقد عاش الحي الامدرماني الاصيل ذلك اليوم الجميل على سراج الصالحين وأهل الذكر الميامين وهم ينثرون نفحات الصلاح والتقوى التي سطرتها نوبات الختميه ولمحات الخشوع الصادقه التي أطلقت بيارق الأسرار المقدسه والدعوات الصالحات على صاحب المقام السامي كان حضورا فخيما ملأ المكان بالعزه والمجد والفخار على حفيد سراج الصالحين محمد قيلي الواصل إلى دوحة الركابيه الشريفه التي عطرت الأجواء الرحيبه بحلاة الذكر واكسير الصوفيه المعتق بالروحانيات والشعاع المبارك.
مرت الذكرى السنوية للعارف بالله الخليفة احمد الخليفة مكي عربي طازجه في الافئدة والمشاعر بالاحاسيس الربانيه الباذخه ونور الصوفيه الذي لاينطفئ أوراه ولمعانه القائم على الخشوع والتقوي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.