نص حديث “مبارك أردول” في ندوة حول حقيقة الأوضاع في السودان التي أقيمت في القاهرة

القاهرة : اليمامة برس

تحدث مبارك أردول في عدد من النقاط حول ندوة حقيقة الأوضاع في السودان التي أقيمت في القاهرة :

عدد النازحين من المدن المتضررة من الحرب يفوق 5 مليون مواطن.-اللاجئين حوالي 345 ألف مواطن 60% منهم في مصر حالياً.-هنالك تكدس حالياً للمواطنين في المعابر بأرقين وحلفا، وهنالك قطع للطريق بين السودان وتشاد.-قتلى الحرب يفوق 855 مواطن، وحوالي 211 بالجنينة، وحوالي 80 بكتم .-حالات الاغتصاب المسجلة حالياً أكثر من 49 حالة بالخرطوم وبحري وامدرمان وجزء من شرق النيل.-البيوت التي تم احتلالها أكثر من 600 بيت.-الجرحى زاد عن 3 آلاف جريح .-إضافةً إلى عدد كبير من البنوك والمجال التجارية التي تم نهبها.-لابد أن يتم التعويض المادي والتعويض المعنوي لكل الأسر التي تضررت من الحرب.-لابد من بناء سودان جديد بعد هذا الحرب وتفادي كل المشاكل التي كانت تحدث في الماضي وخصوصاً مناطق الحرب.-ما كان يحدث في مناطق الحرب حدث في الخرطوم لأنه لم يتم معالجة مسببات الحرب تعويضاً جوهرياً.-ما يحدث في الخرطوم حالياً بسبب منح امتيازات السلطة والثروة لم كانوا سبباً في الحروب في الماضي.-من الأسباب السياسية التي أدت إلى حدوث هذه الحرب هي الصفوة السياسية التي رأت أنها ورثت السلطة بعد سقوط نظام الإنقاذ.-كل ما يبدأ بالتقسيم والتصنيف تنتهي بالعنف والحرب والإقصاء.-عندما كنا داخل الحرية والتغيير رأينا بعيننا هو سيطرة مجموعة صغيرة على الدولة بدون آليات مشروعة.-كنا نرى تفكيك لنظام الإنقاذ نهاراً وليلاً تمكين لمنسوبي هذه المجموعة، وهذا ما حدث في تسريح الموظفين في المؤسسات وتعيين منسوبيهم.-التصنيف الذي كان يقوم به سياسيي الإطاري بأن الآخرين هم كيزان هو ما أدى إلى هذا الانفجار، وهم يعلمون بأننا لسنا كيزان.-كان بإمكان حميدتي أن يستدعي رئيس هيئة الأركان وشقيقه القائد الثاني وإبلاغهم بالاعتداء على قواته ومطالبتهم بالإيقاف العاجل للاشتباك إذا كانت رواية الاعتداء من قِبل الجيش.-الرواية التي تقول بأن القوات المسلحة هي التي بدأت بالضرب هي رواية لا تُصدّق.-تأسيس قوات الدعم السريع كان أكبر خطأ استراتيجي، وتطويره بالأسلحة وتفوقه على سلاح المشاة هو ما أدى لما يحدث حالياً.-كان من المفترض أن نعمل على التسريح والدمج تدريجياً من وقت مبكر، رغم الدعوات التي كانت تنادي بحل الدعم السريع فوراً.-لقد تم تضخيم الدعم السريع إعلامياً بإمكانياتها العسكرية والسياسية إلى الدرجة التي دعا فيها البعض لدمج الجيش داخل الدعم السريع وهو كلام منافي للمنطق وغير مقبول.-الاتفاق الإطاري لم يكن خيار أمامه سوى أنه سينتهي بحرب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.