_بعد فشل انقلاب الحنجويد ومن عاونهم من المرتزقة واراذل اهل السودان لجا هؤلاء القوم الى مسلك ونوع آخر من انواع الحروب لم يالفه العالم ولا يعرفه الاحرار من المقاتلين الشرفاء حيث كانت وجهتهم بعد الياس دخول بيوت الناس والتخفي فيها وفعل كل منكر ومستهجن ومنبوذ ومن بعد أخذ ونهب مافي هذه البيوت أو من خلال قطعهم الطرقات مستخدمين اسلحة فتاكة تجاه عزل بينهم أطفال ونساء…تم التعدي على كل البيوت التي احتلوها وعلى البنوك والاسواق والمتاجر والمصانع والطرقات فاخذوا مااخذوا بل ماوجدوا من اموال وحلي ومجوهرات وادوات ومعدات وسيارات واسلحة وكل ماوقعت عليه اعينهم الفارغة التي لم تر النعمة ولن تراها بعدما فعلو الذي فعلوه في الاحرار…غادر بعضهم باكرا بماغنم حسب تعريفهم لما ينهبون وتبعهم اخرون كل بحسب وضعه ومتى ماوجد الغنيمة التي يبدو أنهم يستحون من العودة الى اهليهم بدونها أو ان العودة بدون الغنيمة تعني العار.. بحسب معلومات متواترة نشرت سابقا ولاحقا فإن بعض هذه المنهوبات تباع في اسواق خصصت لها سميت باسواق حميدتي في جميع مناطق ولاية الخرطوم وبعضها وصل الى خارج حدود السودان وخارج ولاية الخرطوم فيما اعلنت كثير من الولايات انها ضبطت كثيرا من هذه المسروقات .. تم الاعلان عن ضبط سيارات منهوبة وحجزها لعدم ثبوت ملكيتها لمن يقودون وتم ضبط شاحنات وسيارات نقل مختلفة على متنها اطنان من المسروقات التي تشمل معدات مصانع وثلاجات وشاشات فيماتم الابلاغ عبر مواطنين عن وجود منازل يتم فيها تخزبن منهوبات الخرطوم ببعض الولايات وقامت السلطات بالمداهمة وضبط المنهوبات من كل الاصناف والجناة.. كل ماتم ضبطه ووضع اليد عليه داخل البلاد وفي كل الولايات بحتاج الية تعيده الى ولاية الخرطوم بعد هدوء الأحوال والاعلان بكثافة عن موقع عرض هذه المنهوبات حيث تتاح الفرصة لكل من تم نهبه من الناس التعرف على ممتلكاته وبعد اثبات ملكيته يعاد إليه مافقد…ماهو مطلوب الان وقد بدا فعلا ان تفتح السلطات وفي كل الولايات اعينها وتركز على هذا الجانب عبر المراقبة والتفتيش الدقيق للمداخل واامخارج وعبرالمتابعة بعيون ومراقبة اجهزة المباحث لكل البيوت والمقار المشبوهة وعبر ضبط كل المنافذ حتى لاتفلت سيارة أو اموال أو ذهب أو معدات أو قطع غيار أو سيجار أو أي نوع من انواع المنهوبات وتشكيل غرفة قومية لتجميع المعلومات والتنسبق فيما يختص بالعرض والتعرف على هذه المقتنيات التي تمثل شقاء العمر وكل ماتم ادخاره عند بعض الناس ….وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.