تدوالت علي الوسائط الكثير من الأحاديث المضلله من نفوس مريضة تسعي الي هدم العلاقات المتينة التي تربط الشعبين السوداني والسعودي بحجة بأن المملكة هي من تدعم التمرد ضد شعبنا .اقول لهم بأن المملكة السعودية لا تعرف الغدر ولا الخيانة ولا الضرب من خلف الظهر فهذه لعبة خاسرة لان كل م تقوم به المملكة تجاه الشعب السوداني من برامج وأنشطة فهي واضحة كوضوح الشمس للجميع .
نعرف المملكة منذ أن كنا نستمع الي حكاوي أجدادنا عن العلاقة الطيبة والجميلة التي تربط البلدين كتاريخ من الماضي وترسخ في الحاضر وحيظل الي المستقبل واليوم نشهد لتلك الحكاوي وهي واقع نعيشه ونشهده ونشهد بأن شعب السعودية اخواننا بدلائل كثيرة مما تقوم بها تجاهنا وتفعله لاخوته السودانين في كل الظروف الأفراح والاكراه والازمات والحوجة ومهما كتبت لا استطيع ان اوفيها حقها هي مملكة الحب والوفاء والإنسانية لأنها تحبنا كما تحب شعبها تفرح لفرحنا وتحزن معنا فكيف لها أن تشارك في اذيتنا ونحن كالروح الواحد هل يعقل أن تكن لنا المملكة بسؤ لا والف لا لأن الحب الذي يجمعنا لا يهده رياح العملاء
لماذا نستمع الي أحاديث مضللة والجميع يعلم الغرض منها وهي زرع الفتنة بيينا وبين أخوة لن نعرف لهم غير الحب ومساندتهم لنا في ظروفنا كانوا لنا العون والسند لأنهم هم فينا ونحن فيهم وهم مننا ونحن منهم
لماذا نقرأ للاقلام الماجورة ونعلم أفكارهم الخبيثة بتلويث سمعة المملكة فالمملكة فوق مستوي الشهبات
شعب كريم لاتهزه هذه المخططات لانه قادر علي النظر بعدسة الحقيقةويميز مابينها وبين السراب
لماذا لم يتركونا الماجورين والعملاء وسفهاء السفاء ونشطاء الميديا الخونة في حالنا ألم تكفيهم الحرب التي اشعلوها بضعف نفوسهم ألم يكفيهم تهجيرنا وتشريدنا ونزوحنا تاركين أهلنا وديارنا ومنازلنا ألم تكفيهم مساندتهم للدول الغدارة التي عاشت في ارضنا ونهبت خيراتنا وثرواتنا وهي اليوم تسعي لتدميرنا وطمر حضارتنا وثقافتنا وجزورنا واصولنا وتفتيت هويتنا ألم تكفيكم صرخة طفل وبكاء ام تستغيث كي تحمي بناتها وعرضها ألم يكفيكم كل هذا الجرم واليوم انتم تضربون علي حبل علاقتنا مع من نكون ومن نحب فشعب المملكة وشعب السودان كالسجد الواحد اذا اشتكي منه عضواً تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي ويشهد لنا التاريخ علي ذلك اما انتم يا عملاء العملاء لا تاريخ لكم لان التاريخ لا يسطر الا للشرفاء
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.