د: عبدالعزيز الزبير باشا يوجه رسالة للقوات المسلحة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
و بعد
الي عناية كل من “
السيد القائد العام للقوات المسلحه السودانيه الباسله و رئيس مجلس السياده الإنتقالي السوداني
الساده نائب و مساعدين القائد العام للقوات المسلحه
السيد رئيس هيئة الاركان للقوات المسلحه السودانيه
الساده نواب هيئة الاركان و قادة الافرع الرئيسيه بالقوات المسلحه السودانيه الباسله ،
الساده مدراء الاجهزه العسكريه المختصه و الشرطيه ،،
بعد التحيه و التجلي ،
أننا نمر بموقف وطني عظيم و فريد جداً و استثنائي اثر التمرد الغادر الخائن الذي طعن مؤسسات الوطن و المواطن السوداني المغلوب على امره فتكا و انتهاك لحرمة عرضه و أمانه و ممتلكاته ،
السيد القائد العام ،
لقد تابعنا بدقه متناهيه تداعيات هذا التمرد الغادر الخائن في تعطيل عجلة الانتاج و الاقتصاد الوطني و ما ترتب عليه من اثر سالب في معاش الناس و خدماتهم سواء على المستوي الصحي و الانساني ،
السيد القائد العام ،
لم يعد خافيا ان هذه الانتهاكات والتجاوزت من القتل و الاعتقال و التهديد و الاغتصاب للحرائر من فلذات اكبادنا و قرة أعيننا و اخواتنا ،
و التدمير الممنهج من قبل التمرد الغادر الخائن في مكتسبات الوطن في الارث التاريخي و الاخلاق الوطنيه السودانيه و حرق المستندات القوميه ماهو ألا خطة معده بإتقان بواسطة طرف ثالث خطير يعمل على طمس هوية السودان قولا و فعلا.
السيد القائد العام
لقد اثبتت الهدن الثلاث و بالاخص الاخيرة أن لاخير فيها و خصوصا من تكالب بعض مدعي الحياد و الإنسانية من كذبة بما يعرف بالمجتمع الدولي و مقاولى الحروب و الوساطات المشبوهة ،
و قد رأينا حجم السلب و النهب و الترويع الذي حصل و قد دفع ثمنه الشعب السوداني جملة و تفصيلا ،،
السيد القائد العام ،
ان تلاحم ابناء الوطن و بنات الوطن خلف قواتنا المسلحه السودانيه الباسله هو النصر المبين في حد ذاته و هذا التلاحم الوطني هو تأكيد على عظمة هذا الشعب البطل الابي وادراكه لحجم المؤامرة،
السيد القائد العام ،
كل الحادبين المخلصين للوطن من ناقم و ناقد و لاذع ألا وبه مرارة و حسرة مما ذكرت آنفا ،
لذا و بعيد عن العاطفه تظل القوات المسلحة صمام امان الوطن قولا و فعلا ، و قد تصدت للمؤامرة و قاتلت ببسالة و شجاعة و شرف
يعلم الجميع حجم التأثير علينا و خصوصا انتم قد ذقتم المر و لبستم القباحة فريه من مجموعه مخادعه خائنه خاسئة ادعت حب الوطن متذرعة زورا و بهتانا بأكذوبة التحول الديمقراطي ،،
السيد القائد العام ،،
عليه ندرك و يشاطرنا الشعب السودانى آمالا و ثقة فى الا تطول هذه الحرب و الراهن العصيب الذي نمر به لتحقيق النصر بإنهاء التمرد الغادر الخائن و سحقه تماما بلا أي رحمة ، لذا وجب أيضا النظر الي مطالب العباد و البلاد فيما يخص المعاش و الصحه وفق الراهن الآن لذا :
أ. إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحه السودانيه الباسله.
ب. تشكيل حكومة طوارئ اسعافيه لتصريف الأعمال ترتكز مهامها على التدارك الاقتصادي الحرج لمعالجة ازمة الانتاج و الغذاء.
ج. عدم قبول أي هدن تمس السيادة الوطنيه الرصينه الأبيه و خصوصا امان الوطن.
د. إعلان حالة الطوارئ القصوى فورا و الاستنفار العام و السماح لإحتياطي الجيش من المعاشيين ضباط و ضباط صف و جنود لنيل شرف دحر الجيوب و سحقها تماما مع اخوانهم فى القوات المسلحه.
ه. تفعيل القوانين و تفعيل صلاحيات جهاز المخابرات العامه.
ي. إيقاف أي وساطه تحاول أن توازي التمرد الغادر الخائن بمؤسسات الوطن و خصوصا قواتنا المسلحه السودانيه الباسله.
السيد القائد العام ،
هذا التلاحم ليس وليد اللحظه و هذا الظفر التاريخي كتبه الله لك فكن لنا و لا تكن علينا.
لقد رأيت و سمعت كل الحادبين المخلصين للوطن.
السيد القائد العام ،
ان الامانه حمل مثقل إليكم
اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله.
الله أكبر و العزة للسودان و جيشه الباسل الابي.
ولا عزاء للخونه و الجبناء و المتربصين و المتمردين الخونه المهزومين بإذن الله تعالى.
والله خير شاهد و ناصر

الوطن أولا و أخيرا
السودان أولاً و أخيرا
مواطن سوداني

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.