“تصريح صحفي” من لجنة المعلمين بشأن صرف الرواتب
الخرطوم : اليمامة برس
– تحصلت لجنة المعلمين على نسخة من التوجيه رقم ( 52 ) الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء والخاص بمرتبات الوحدات الحكومية الاتحادية والعاملين بولاية الخرطوم المنشور في وسائل التواصل الاجتماعي (إن صح هذا التوجيه)– فخلاصة ماحواه التوجيه رقم ( 52) في نقاطه السبع التي تضمنها أن يقتصر صرف المرتبات _بتمويل اتحادي _ على العاملين بالوحدات الحكومية الاتحادية بالإضافة للعاملين بولاية الخرطوم .– صدور التوجيه أعلاه في هذا التوقيت وبالشكل الذي حواه ضاعف آلام المعلمين للأسباب الآتية :-١ – اقتصر الصرف _بتمويل اتحادي _على العاملين بولاية الخرطوم والوحدات الحكومية الإتحادية دون سواهم٢- الذين تم تمييزهم بالصرف دون غيرهم من العاملين اقتصر قرار صرفهم على شهر واحد .٣ – قرار الصرف للعاملين بولاية الخرطوم ومن بينهم المعلمين ولشهر واحد – من أربعة أشهر ومنحة العيدين –قرار تحيطه ضبابية بسبب نزوح الغالب الأعم والسواد الأعظم منهم خارج الولاية مما يطرح تساؤلات حول الآلية التي سيتم بها إيصال هذه الرواتب لأصحابهامما قد يجعلها نهبا للمتاجرين بأزمات الشعب والذين كانوا أحد إفرازات هذه الحرب، عطفا على الخشبة من التحايل بعدم القدرة على الوصول لكل العاملين.– على الرغم من ضعف ما تم الالتزام به في القرار رقم ( 52) إلا أن خطورته تمثلت في خلق تباين كبير وواضح في مواقف المرتبات بالولايات والتي جاءت حتى الخميس ٣ أغسطس٢٠٢٣م. على النحو التالي :- ١٤ ولاية لم يتم فيها صرف اي مرتب منذ اندلاع الحرب (٤ شهور ومنحتي العيدين) . ولاية وحيدة صرفت مرتب شهرين للثانوي وشهر ونصف للأساس وهي (نهر النيل)متبقي شهران ومنحتا العيدين. ولاية وحيدة صرف فيها العاملون نصف منحة ونصف مرتب (اساسي ) وهي الولاية الشمالية. ولايتان تم فيهما صرف مرتب شهر واحد( أبريل فقط) وهما (البحر الأحمر والنيل الأبيض). شمال كردفان سلفية للمعلمين في عيد الأضحى ٥٠ ألف للمعلم و٢٠ ألف للعامل.*بناء على ما تقدم* :-١ – نعلن عن رفضنا جملة وتفصيلا للنهج الذي تتعامل به وزارة المالية مع ملف حقوق ورواتب العاملين وعلى وجه الخصوص المعلمين.٢- نوجه لجان المعلمين بالولايات التواصل مع أمانات الحكومات بالولايات ورفع مذكرة تطالب بصرف المرتب أسوة بالوحدات الاتحادية.٣. نطالب الحكومة باتخاذ موقف واضح في قضية المرتبات، فصيغة التوجيه تنبئ بنية مبينة للحكومة على تجاهل قضية المرتبات، وإلا فما الداعي لشرح تفاصيل جمع المرتب من جهات حكومية متعددة بصورة مخجلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.