جسر المعونة الأخوية السعودي لمتضرري الحرب بالسودان. بقلم : علي يوسف تبيدي
العشم الباذخ الذي يكنه السودانيين في المروءة والشهامة التي تلوح في الملمات من جانب المملكة العربية السعودية كان يتجسد على الواقع المحسوس من خلال التجاوب الكبير والنفرة التاريخية التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين بنجدة متضرري الحرب في السودان ، حيث ظهر الجسر الجوي السعودي كأنه طائر ضخم يقدم الايادي البيضاء والعون الكبير لهؤلاء المنكوبين الذين فقدوا المأوى والسكن والطعام على امتداد البلاد الواسعة التي ضربتها الفاجعة علي مناطق كثيرة في السودان.
هاهو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يمثل الساعد الذي لايتئثاب من أفعال الاريحيه والمدد الانساني فالشاهد أن المساعدات السعودية الكبيرة ظلت تترجم من خلاله قبسا من المحبة والود والكرم النبيل وبذلك دخلت الفرحة والبسمة علي أفئدة هؤلاء المتضررين.
ظل سفير خادم الحرمين الشريفين على حسن بن جعفر في انتظار طائرات الإغاثة السعودية رمزا للتعاضد والتاخي مع السودانيين الذي صار جزءا من نسيجهم الاجتماعي والإنساني والاخوي فهو يطلق تباشير الامل والهناء كل ما حطت طائرة المملكة علي أرض السودان ، كيف لا وقد صار السفير على بن حسن جعفر شخصية دبلوماسية دالة على ترابط الخرطوم والرياض حتى صارت العلاقة السودانية السعودية في مصاف العلاقات ذات الخصوصية الواضحة ، هاهي السعودية برجالها وأهلها وحكومتها الرشيدة يقودون حمله كبيرة لمؤازرة السودان بعد اندلاع الحرب اللعينة أنها عزيمة عربية أصيلة ورسالة اسلامية على قدر ماجاء في تعاليم الرسالة المحمدية السمحة.
سوف تبقى المساعدات السعودية للسودان نبراسا مضيئا يعكس صدق الجسارة السعودية الاصيلة وقوة معدنها في الأوقات العصيبة.
كم كان راسخا العون السعودي في سويداء السودانين.
فالجسر الذي شمل على المواد الغذائية والايوائيه والطبية كان يمثل رسالة ذات مغزى كريم.. فهنالك جميع المعينات التي يحتاجها هؤلاء المتضررين وهم يواجهون قسوة الطبيعة.
الفرحة من هؤلاء المتضررين لها دلالات لاتنسى فقد عبروا عن هذه الوقفة التاريخية كاعظم مايكون بالتقدير والشكر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.