عزائم مبادرة وطننا وإتحاد الصاغة لمتضرري السيول والأمطار بقلم : علي يوسف تبيدي
مبادرة وطنا تتجسد الآن علي خطي موغلة في الكرم الفياض والاريحية الخفاقة والوطنية العميقة ابطالها اللجنة التمهيدية للاتحاد العام للصاغة والتعدين والذين كانوا في العام المنصرم نسورا مضيئة على كوارث وواسي وماجاورها وهاهم اليوم ينطقون زاحفين في اباء وشمم لاتوصف في خطوات حيه ومسؤولية تتوشح بكل معاني القدرة على الإصلاح والبناء وتقديم العون الشامخ الذي يرسم البسمة والفرحة على متضرري السيول والامطار في مناطق المناقل وبرب وكسلا واقاصي دارفور.أيادي بيضاء لاتعرف التردد والانتظار والالتفات تتحرك كأنها جحافل كاسرة وكرنفالات خاطفة قاصدة الذين يكفكفون الدموع وتغيب الفرحة عن افواهم جراء كارثة السيول والامطار التي ألمت بهم كأنها صقور جارحه وأسود مفترسه.اللجنة التمهيدية للاتحاد العام للصاغة والتعدين الا تعرف التثاؤب في الملمات ولاتعرف التراخي في الأوجاع الانسانية تسوقها أريحية من قبس الرحمن وتبارك خطواتها نفحة من الخالق وتدلها على نوائب الخير والعرفان الهام من العزيز الكريم.. ليسوا صاغة للذهب بل صاغة لتفكيك الفقر والعوز والجوع هم صاغة لترويض النفوس على طريق العزيمة والاباء.. الذهب.. للذهب.. لمعان على كشف مطلوبات المحتاجين وضحايا الكوارث.. الذهب.. الذهب.. ليس معدن للغني في مخيلتهم بل هو معدن للاصالة الانسانية والتراحم المجتمعي.هاهي قوافل الخير والانسانية تصل قري المناقل تحفها ورود الامل فكان استقبالا حافلا لن يجود الزمان بمثله ولايمكن تصور مدي الفرحة والبسمة التي ارتسمت على القلوب قبل الافواه من المتضررين من فاجعة السيول والامطار فكانت المواد الغذائية والصحية والايوائيه تتنزل على هؤلاء المغلوبين وبذات القصد والهدف سوف تصل قوافل مبادرة وطنا الي متضرري بربر وقري مناطق دارفور رحلة لايشعر متعتها وسجلها العظيم الا من تعود على أفعال الخير والشهامة.سوف تبقى مبادرة وطنا واللجنة التمهيدية للاتحاد العام للصاغة والتعدين محفورة في الذاكرة الإنسانية والعرف المجتمعي التكافلي ولايستطيع مرور الزمن محو تلك الأعمال العظيمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.