الشعر والسياسة في الذكرى ال ١٧ لل “شريف زين العابدين الهندي”
الشريف زين العابدين الهندى…..”رئيس جمهورية حب الوطن”الوطنى المخلص ، الاديب الاريب ،السياسي الزاهد الزعيم الراحل المقيم “الشريف زين العابدين الهندى”،إخترتك نداءً حميماً ووجدتك كذلك ..صورة كأنها ..حلم نوصفه .. وخيال نعشقه .. وحرفا ننقشه ليطلع فى أجمل لون مع رجلٍ بحجم الوطن..فالى فصيدته بعنوان :”ليتنى”ليتنى لو كنت أصغربمعدل نصف عمرى ليس أكبرأو ليت لو أن عمرك أكبرخمسة أعوام وخمس ليس أكثركنت احببتك أكثرونثرت الحب في كفيك جوهروكسوت الكون من ديباجك أخضروسرحت في عينيك حتى أتبعثروتغنيت نشيداًيجعل الانسان يسكروجعلت البحر والأنهار سكروزرعت الأرض ورداً ورياحين وعنبروجعلت الريح بستاناً معطرونسجت النجم عقداً وسوارين ومئزروصنعت الشمس تاجاًكجبين لك أنضروتدليت الثريا بين نهديك لتظهروجمعت الضوء والنور نطاقاً يتخنصرقد بعثت الروح في قلبى غراماً يتفجروتذكرت عهوداًكان عمرى فيها أخضركلما ظلل غيم شاقه الطل فأمطرصار للوجد رياضاً ونما فيها وأزهرجعل الحب حياة ومزامير ومزهركلما أشرق بدركان حباً يتمخطرأو هفا الجو بعطركان بشرى لمعطركلما غنى هزار ارجع الشجو بأكثرأو شدى البلبل لحناً هاجه الشوق فأشعريجتنى الروض رحيقاًوشذى الأزهار كوثركان أصباحنا زهوراًوليالى الحب أقصركلما شقشق فجرقلت للصبح تأخروسألت الشمس لا تأتي قليل الحب أنورذاك عهد قد تولىلم يعد ما فيه يذكركان ما كان وولى وتدثروبقيت الآن كوناً يتكسروكياناً كلما سار تعثرواذا حن الى الماضى تحسرلم يعد في العمر إلا ما تذكرفدعينى ان وقتى قد تأخرفأقبلى عذري فأني اتعذرفأمانيّ سراب في دموع تتحدرسأغنى في خفوتليتنى لو كنت أصغريابلادي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.