متابعات : اليمامة برس
أكد د: عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء المستقيل أن الحرب اللعينة التى تتعرض لها البلاد منذ الخامس عشر من أبريل أودت بحياة الالاف من السودانيين الأبرياء ونزوح ولجوء الملايين كما أحدثت دمار في البنى التحتية والمنشئات العامة والخاصة وممتلكات المواطنين بصورة تهدد وجود الدولة السودانية.
فى ظل هذه المعاناة ، وقال لابد من الإشادة بروح التضامن والمشاركة التى لمسناها من أبناء الشعب المعطاء فى شتى بقاع الوطن.
وأضاف في خطابه امام اجتماعات التحضيرية بأديس أبابا ، أن الوضع الراهن يحتم علينا تضافر جهود كل ابناء وبنات الوطن للتوافق من أجل انهاء هذه الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل،مشيراً إلى إن هذا الوضع الكارثي يملى علينا جميعا إعلاء شأن الوطن والسمو فوق الخلافات والعمل على تعزيز الوفاق وإستدعاء كل تجارب شعبنا وإرثه التليد فى التنادي
عند الملمات.
وقال حمدوك ( نحن نجتمع اليوم بمختلف التوجهات بغية التحضير للتوصل إلى الحلول المستدامة للكارثة التى تحيق بالبلاد.
ويمثل هذا الإجتماع التحضيري بداية لعملية أكثر شمولا و تفتح المجال لمشاركة كافة القوى الوطنية المناهضة للحرب) والداعمة للسلام والانتقال المدني الدولي الديمقراطي، شاكراً دول لدول الجوار والمجتمعين الإقليمي والدول على مساندتهم للشعب السودانى فى محنته و لدعم جهود وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية ،وقال أن أعظم إنجازات شعبنا الأبي تحققت حينما توحدت كلمتهم فى اللحظات المضيئة من الإستقلال و أكتوبر و أبريل وديسمبر. لذا أهيب بشعبنا الصامد الصابر تفويت الفرصة على كل الذين يؤججون خطاب الكراهية والنعرات العنصرية والجهوية.
واضاف حمدوك لقد تعرضت العديد من الشعوب قبلنا لمثل هذه المحن والأزمات ولكنها بفضل تماسكها وأرادتها تمكنت من الخروج منتصرة وأقدمت على إعادة بناء مقوماتها الوطنية على أسس مستدامة تقوم على الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية و الديمقراطية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.